التسول أكبر إساءة لسمعة مصر السياحية كل ما يشغله هو التفكير في المستقبل، يحلم بامتلاك عدد من الشركات السياحية لحبه الشديد لهذا المجال، ولإيمانه بأن السياحة مورد مهم من موارد التنمية في مصر. ولهذا التحق بكلية السياحة والفنادق. يجيد علي حسن اللغتين الإنجليزية والروسية، وعمل بعد التخرج مرشدا سياحيا، ولم يكتف بذلك فهو يسعي إلي الاشتراك في عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في مجال الإرشاد السياحي لتنمية مهاراته العملية. يضايق علي وبشدة ظاهرة التسول ويراها ضارة جدا بعمله لذلك فهو يطالب وزارة السياحة بالقضاء علي هذه الظاهرة، لإساءتها البالغة إلي سمعة مصر السياحية. تربطه صداقات قوية مع أصدقاء من جنسيات مختلفة بحكم طبيعة عمله ، وهوايته المفضلة هي السباحة، وهو يستعيض عن القراءة بالإنترنت، باعتباره أهم روافد التنمية المعلوماتية كما يقول. يفضل علي مشاهدة أفلام الحركة والأكشن. وهو معجب جدا بالداعية مصطفي حسني فهو من جيل قريب من عمره، بالإضافة إلي أنه يري أن أسلوبه سهل وبسيط. يشعر علي بالتقصير نحو أسرته الصغيرة، لأنه دائم السفر ومشغول بشكل مستمر. ولا تشغله فكرة الزواج في الوقت الحالي لأنه مازال صغير السن لا يزيد عمره علي 21 عاما ، وتشغله طموحاته المهنية في الوقت الحالي. يعزف علي عن المشاركة في أي نشاط حزبي، فليست لديه أي ميول سياسية، إضافة إلي عدم اهتمام الأحزاب بالشباب. ولكنه معجب بشخص الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، لأنه هادئ ومحترم جدا في التعبير عن وجهة نظره.