حمل الباحث الفلسطيني د.سمير غطاس مدير مركز مقدس للدراسات حركة حماس والجامعات الجهادية الخارجة من عباءتها في قطاع غزة التي تحمل نفس أفكار تنظيم القاعدة مسئولية التفجيرات الارهابية الأخيرة التي وقعت في سيناء والزيتون وقال في ندوة نظمها مركز الدراسات المستقبلية مساء أمس الأول بعنوان مستقبل تنظيم القاعدة إن تفجيرات طابا ودهب والزيتون لم تكن ناتجة عن فورة شبابية اعتراضا علي الغارات الاسرائيلية علي غزة كما تصور البعض ولكنها كانت عمليات استهدفت زعزعة الامن المصري بالاساس. وأوضح غطاس في تصريحات خاصة لروزاليوسف أن كل المؤشرات التي تجمعت حول العمليات الارهابية تؤكد أن تنفيذها يتطلب تدريبات طويلة المدي وليست عشوائية فتفجيرات طابا مثلا جري تنفيذها باستخدام موقت غسالة وتفجيرات الزيتون اعتمدت علي تقنية التفجير عن بعد باستخدام الهاتف المحمول وهي تقنيات متوافرة لدي تنظيم حزب الله اللبناني وحركة حماس ومن السهل نقلها لمصريين. واستطرد لدي شخصيا معلومات مؤكدة حول تورط من يدعون المقاومة في غزة في تدريب تلك لعناصر الارهابية، لافتا الي أن منفذي العمليات استخدموا خط هاتف رقمه يبدأ ب052 وهو خط إسرائيلي وأنهم تبادلوا التهاني بعد تنفيذ التفجير.