شهدت سوق الأوراق المالية ارتفاعا قياسيا خلال تعاملات شهر سبتمبر ليصل إلي أعلي مستوياته علي مدار ثمانية أشهر، حيث استطاع مؤشر EGX30 كسر مستوي 0007 نقطة خلال تعاملات الشهر ليسجل ارتفاعا بنحو 701٪ خلال الفترة من فبراير إلي سبتمبر الماضي، وذلك بالرغم من الصعود الطفيف للمؤشر الرئيسي خلال الشهر الأخير، نتيجة عمليات جني الأرباح التي شهدها السوق خلال الأسبوع ليسجل ارتفاعا بمقدار 5.0٪. تزامن ذلك مع صدور تقارير دولية تؤكد تعافي الاقتصاد المصري منذ بداية الأزمة العالمية حتي الآن بالإضافة إلي اختيار البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية مصر وللمرة الرابعة خلال خمس سنوات للانضمام إلي قائمة الدول العشر الأكثر إصلاحا علي مستوي العالم. أكد خبراء ومحللون ماليون إثر أسعار الأسهم سجلت مستويات غير مسبوقة في شهر رمضان علي غير المتوقع. قال باسم رمزي محلل مالي أن السوق تمر بأحسن حالاتها في ظل وصول أسعار الأسهم إلي مستويات جديدة علي الرغم من عمليات جني الأرباح التي شهدتها السوق خلال الأسبوع الأخير من سبتمر. إلا أن نتائج الأعمال الجيدة للشركات خلال النصف الثاني من العام جاءت جيدة في ظل التوزيعات النقدية التي أعلنت عنها الشركات. أوضح محسن عادل محلل مالي أن القطاعات شهدت ارتفاعا ملحوظا في ظل التقارير الاقتصادية الدولية التي تؤكد قدرة الاقتصاد المصري علي مواجهة تداعيات الأزمة العالمية هذا بالإضافة إلي ظهور مؤشرات اقتصادية خلال النصف الثاني من العام دفعت معها البورصة إلي تسجيل مستويات غير مسبوقة. وقد جاء سهم الصعيد العامة للمقاولات ومجموعة طلعت مصطفي وبايوتيرز القابضة علي قائمة أنشط 01 شركات من حيث كمية التداول. بلغ رأس المال السوقي نحو 565 مليار جنيه نهاية سبتمبر أي ما يعادل 36٪ من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة ب5.843 نهاية فبراير لتكسب بذلك أسعار الأسهم 5.612 مليار جنيه خلال 8 شهور.