يشارك الفنان تامر عبد المنعم في بطولة العرض المسرحي وهم الحب تأليف وإخراج لينين الرملي والذي من المقرر أن يشارك ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي تامر تحدث في حواره معنا عن كيفية مشاركته في العرض حيث قال: منذ شهرين عرض علي المؤلف لينين الرملي المشاركة في بطولة المسرحية وبالفعل أعجبتني لأن القصة مأخوذه عن نص كاردينو المفقود لوليم شكسبير وتم تقديمه في أكثر من دولة بوجهة نظر مختلفة وتم اختيار لينين الرملي لكتابة النص باللغة العربية ، يشارك معي عدد من الشباب وهذا ما حمسني كثيرا. دائما لا نري الممثلين المحترفين بالمهرجان التجريبي إلي جانب انك المحترف الوحيد وسط مجموعة من الهواة؟ - لا أعتبر نفسي ممثلاً محترفًا بل مجرد هاو يحب هذه المهنة ومستعد أن أقدم أي شيء بها فقد سبق وقدمت ثلاثة مشاهد في يعقوبيان وكنت بطلا وقدمت أدوارًا ثانوية في معالي الوزير والدم والنار وكنت أيضًا بطلاً، فليس عندي الأزمة النفسية الموجودة لدي النجوم. لكنك مقل في أعمالك المسرحية الفترة الماضية، لماذا؟ - لأنه في رأيي أن المسرح مات وإذا كنت مسئولا عنه كنت استضفت عرضًا مثل قهوة سادة بأحد مسارح البيت الفني بدلا من ان تباع لطارق نور واعتقد كانت ستعيد الجمهور للمسرح، لأن الناس تحتاج إلي موضة وقهوة سادة موضة بعد أن أصبح الجميع يطلب رؤيتها وأبطالها أصبحوا نجوم إعلانات وبرامج وظهروا بأكثر من عمل سينمائي وهذا ذكرني بالنجاح الذي حققناه بمسرحية جزيرة القرع أنا وخالد سرحان ورامي إمام وزينة وأمينة. وماذا عن عرض وهم الحب؟ - المسرحية شكل جديد ومختلف من المسرح حيث سنري تجريبي يضحك الجمهور لمدة ساعة ونصف وهذا هو شكل المسرح الجديد الذي يعتمد علي مسرحيات الفصل الواحد بجانب أن العرض به مجموعة كبيرة من الشباب الموهوبين بالعرض وهم سعداء بمشاركتي معهم وانا أيضا سعيد بذلك لأن بداخلهم أيضا حماس الشباب وهذا يسعدني للغاية أيضا لينين الرملي لعب علي فكرة الفلاش باك في المسرح بشكل جديد ومختلف فهو يبرز فكرة أن الإنسان عندما يريد تذكر شيء ما يتذكر دائما الحدث الذي يريده ولا يتذكر الأحداث كاملة وقدمها بأسلوب سهل ولطيف وأعتقد ان هذا العرض سيغير فكر الجمهور عن المسرح التجريبي الذي يظنه الناس دائما أنه غير مفهوم. هل يهمك مشاركة العرض بالمسابقة الرسمية للمهرجان؟ - بالطبع أتمني أن نشارك بالمسابقة الرسمية لأنني أعتبر نفسي اسمًا مهمًا ولينين الرملي اسم كبير بالإضافة إلي أن هاني شنودة هو من صنع موسيقي العرض فإذا لم نشارك أعتقد أنها ستكون كارثة. ألم تتردد في المشاركة بالمهرجان التجريبي خاصة وأن طبيعته مختلفة وجمهوره نخبوي؟ - هذه المرة الأولي التي أشارك بالمهرجان لكنني دائما أحب أن أقدم أعمالاً مختلفة وجديدة وعندما قدمنا فيلم المشخصاتي علي سبيل المثال لم نتوقع أن يدخله أحد لكنه حقق نجاحًا، أيضًا عندما قدمنا مسرحية جزيرة القرع وهي مسرحية تجريبية ولم تشارك بالمهرجان نجحت نجاحا مدويا، فما المانع أن نقدم عرضًا ينجح ويغير وجهة نظر الناس في المهرجان التجريبي. رغم حالة النشاط التي تبدو عليها إلا أنك دائم التعرض للهجوم خاصة عندما توليت رئاسة قصر السينما؟ - أحب أن أقوم بعمل كل شيء وعمري ما حلمت بأن أصبح نجمًا بل أقوم بعملي لأنني أحبه بمنتهي الإخلاص ودائما أجد من يهاجمني ويدعي أن والدي هو من ساعدني وهذا غير حقيقي. هل ضايقك هذا الهجوم؟ - بالطبع حزنت كثيرا فحتي عندما قمت بعمل مجلة أبيض وأسود قيل أنني كيف أتولي رئاسة تحرير مجلة وأنا لست عضوا بنقابة الصحفيين رغم أن رئاسة تحرير مطبوعات وزارة الثقافة لا تشترط عضوية النقابة وكل ما أقوم به إنني أعمل بإخلاص، فما ذنبي أنني شاب وتوليت إدارة، مكان الغريب أن معظم من هاجموني أصبحوا أحبائي حاليا ويكتبون بمجلة أبيض وأسود!! ما الذي قدمه قصر السينما خلال فترة توليك رئاسته؟ - أهم إنجاز أنني جعلت الدارسين هنا يحصلون علي عضوية منتسبة سنوية بنقابة السينمائيين هذا ما اعتبره أهم انجاز لأنني أنقذ أشخاصًا من الممكن أن تفقد الثقة في نفسها، كما أننا ننتج أفلام ديجيتال وأنشأنا استوديو صوت ووحدة مونتاج وتصوير علي أعلي مستوي ودائما ما نقوم بعرض أفلام قصيرة قبل الأفلام الطويلة بجانب أن المجلة أصبحت توزع بشكل جيد وبها كبار الكتاب والنقاد مثل لينين الرملي وطارق الشناوي وماجدة خير الله ورفيق الصبان. هل بالفعل رفعت تكلفة دورات الإخراج والتأليف السينمائي؟ - الدورة أصبحت يومية بدلا من ثلاثة أيام في الأسبوع سواء إخراج أوتصوير أوتأليف ويحاضر بها أهم أساتذة السينما أمثال عصام حلمي وعادل يحيي وسمير سيف لذلك رفعت سعرها إلي 1500 جنيه، كما أن الدورات السابقة لم تكن دورات كما ينبغي أن يكون وقصر السينما من قبل لم يكن به روح ولا حتي شطافة تواليت، فنحن نعمل بفكر يدر ربحًا للقصر ومنها مثلا انني أنشأت مسرحًا بالقصر بتكلفة 7 آلاف جنيه فقط ولم أكلف الدولة فيه جنيها واحدا. هل لديك أعمال فنية جديدة خلال الفترة القادمة؟ أعكف حاليا علي كتابة مسلسل المرافعة واتهموني أنه عن قصة سوزان تميم وهشام طلعت مصطفي ولكنها حدوتة بها دراما كبيرة كما أن قصة سوزان تميم أعتقد أنه من حق أي شخص أن يقتبس منها فعندما كتب نجيب محفوظ اللص والكلاب لم يكتبها من خياله بل استوحاها من ظهور السفاح في ذلك الوقت، أيضًا لدي مشروع فيلم سينمائي مع المؤلف لينين الرملي بعنوان القعدة وهو فيلم سياسي لكن لم ننته منه بعد.