أكد كتاب ومفكرون وأدباء أن معركة فاروق حسني وزير الثقافة في انتخابات اليونسكو كانت مشرفة ونتيجتها ليست هزيمة وإن كانت خسارة للمنصب. الكاتب أسامة أنور عكاشة قال إن النتيجة خسارة للمنصب وليست هزيمة وأكد أن الوزير فاروق حسني كافح بشرف حتي آخر لحظة وظل متساوياً مع المرشحة البلغارية "كتفاً بكتف" حتي الجولة الأخيرة. وأشار إلي أن الأصوات التي حصل عليها الوزير تدل علي أحقيته وجدارته والنتيجة كانت خسارة لفرصة طيبة خاض غمارها وزير قادر بثقافته وقدرته علي القيادة وتحقيق مكسب أدبي لمصر وما نستطيع أن نقوله هو "هارد لك". رفض عكاشة نظرية المؤامرة لأن الخسارة جاءت بفارق أربعة أصوات وإن صح وجود المؤامرة لكان المرشح المصري خسر من الجولة الأولي أو الثانية لكن في النهاية "مالت الكفة" وهذا حتمي لصالح المرشحة البلغارية. وأبدي إبراهيم أصلان أسفه مؤكداً أن المعركة كانت مشرفة لكن التكتلات السياسية وهجوم المندوب الأمريكي الشديد ضد ترشيح الوزير والجهود الإسرائيلية الحثيثة أسفرت عن النتيجة ولهذا أشعر بأسف فعلي وأعتقد أن الكثيرين يشعرون بالأسف. وشدد د.أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية علي أن الوزير لم يسقط ولم يفشل وكان أداؤه مشرفاً ولم يكن يمثل نفسه وإنما يمثل وطناً وكان واجهة حضارية لشعبه وأمته.. وأضاف أن اللوبي اليهودي بالخارج يرفض أن يكون للعرب أي دور في المؤسسات الدولية. وقال إن اتحاد الثقافيين العرب أكد في بيانه الذي أصدره عقب إعلان النتيجة أن المعركة التي خاضها فاروق حسني لم تكن معركة شخصية إنما معركة وطن. من جانبها عبرت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر عن صدمتها الكبري من نتيجة الانتخابات وقالت إن المنظمة خسرت جهود الفنان فاروق حسني.. ورأت الأمانة أن وراء التحول المفاجئ في النتيجة ترتيبات تمت في الخفاء، تدعمها قوي دولية، وتحالفات سياسية.