المنتخب جاهز للمونديال.. لكننا نخشي حُمي البداية!

يبدأ منتخب الشباب غداً الخميس الدخول في معمعة بطولة العالم للشباب التي ستقام بمصر حتي 16 أكتوبر المقبل وكان لابد من التحدث مع هاني رمزي المدرب العام للفريق للاطمئنان علي أحواله قبل أولي مبارياته أمام ترينداد وتوباجو غداً خاصة أن الجماهير المصرية تعول علي هؤلاء اللاعبين الكثير من الأحلام بالوصول إلي الأدوار النهائية بالبطولة..
وقد تحدث هاني رمزي بصراحته المعهودة عن مستوي اللاعبين وجاهزيتهم ومستوي المنتخبات الثلاثة ترينداد وتوباجو وإيطاليا وباراجواي وهل اللاعب البديل علي نفس مستوي الأساسي أم لا.. وقد اعترف رمزي بأنه يخشي حمي البداية وتمني مواجهة إيطاليا في الافتتاح وأشياء أخري في هذا الحوار:
ياتري منتخب الشباب جاهز لبطولة كأس العالم؟
- الحمد لله جاهزون.. والبرنامج يسير في طريقه الطبيعي والأمور كلها تمام سواء في الجانب الفني أو النواحي الإدارية.
هل توجد أي إصابات قبل مباراة الافتتاح أمام ترينداد وتوباجو؟
- لا توجد أي مشكلة في الاصابات.. واللاعبون علي أتم الاستعداد.
هل مستوي اللاعب البديل علي نفس مستوي اللاعب الأساسي في كل مركز؟
- المستوي ليس واحدًا بالنسبة لكل اللاعبين في جميع المراكز، لكن في نفس الوقت لا يوجد تفاوت كبير في المستوي واللاعب البديل قريب للأساسي.. لكن دعني أقول شيئا..
ما هو؟
- إننا علي مدار 25 مباراة دولية لعبها المنتخب في معسكراته سواء الداخلية أو الخارجية أعطينا الفرصة للجميع لكي يثبت كل واحد منهم نفسه ونتأكد من مستواه.. ولا خلاف علي أنه توجد فوارق مهارية بين لاعب وآخر.
ما أكثر المنتخبات بالمجموعة التي تخشي مواجهتها قبل انطلاق البطولة؟
- نحن نحترم المنتخبات الثلاثة ترينداد وتوباجو وباراجوي وإيطاليا وقد يكون الفريق الأول أقل اسما بعض الشيء من المنتخبين الآخرين من الناحية الشكلية لكن كرة القدم لا تعترف بمثل هذا الكلام وكثيراً ما تأتي المفاجآت من المنتخبات التي ليس لها اسم كبير لكن هناك مشكلة.
ما هي؟
- نحن نخشي حمي البداية، أن يعتقد اللاعبون أن الفوز علي ترينداد وتوباجو أمر مضمون فالبعض لا يتحدث عن الفوز في حد ذاته، ولكن عن الأهداف التي ستدخل في مرمي ترينداد وتوباجو وهو الأمر الذي نخشاه.
وماذا فعلتم مع اللاعبين في هذه النقطة؟
- لقد عقدنا جلسات نفسية مع اللاعبين لتهيئتهم في المباراة الأولي.
هل الجهاز الفني كان يتمني ألا يكون ترتيب المباريات بشكل آخر عن الذي أفرزته القرعة؟
- بالفعل
وما هو المنتخب الذي كنتم تتمنون أن تلتقوا به في افتتاح البطولة؟
- إيطاليا
لماذا؟
- لأن إيطاليا منتخب له اسم كبير واللاعبون سيعملون له ألف حساب وسيكون تركيزهم علي أعلي مستوي
وبالنسبة لترينداد توباجو؟
- ترينداد وتوباجو مهما عقدت معهم من جلسات ليكون تركيزهم علي أعلي مستوي فإن لهم قناعة داخلية بأنه منتخب ليس له اسم كبير.
واضح أن الجهاز الفني يشعر بالقلق من مباراة الافتتاح؟
- نعم هناك قلق.. ولكن ليس بالدرجة التي تقلق الجماهير.
ما نقاط القوة والضعف بكل منتخب يلعب معنا في المجموعة الأولي؟
- كل منتخب له مدرسة مختلفة عن المنتخبين الآخرين.
وماذا فعلتم لمواجهة هذا الأمر؟
- قمنا باللعب مع مدارس أوربية وأفريقية ولكن أمريكا اللاتينية مختلفة إذ تكون متشابهة مع المنتخبات التي سنواجهها في البطولة.
تحدث بشكل أوضح عن منتخب ترينداد وتوباجو؟
- فريق ترينداد يتميز باللياقة البدنية العالية وعندهم أطوال كبيرة من اللاعبين تزيد علي 1.85 سنتيمتر لكنهم أقل من الناحية الفنية والمهارية من إيطاليا وباراجوي.
وماذا عن منتخب باراجوي الذي ستلتقون به في المباراة الثانية يوم 28 سبتمبر؟
- فريق باراجوي أقل بعض الشيء من ترينداد في مسألة الأجسام القوية.. لكن مهاراتهم الفنية أعلي علي اعتبار أنهم أحد منتخبات أمريكا اللاتينية التي تتميز في هذه النقطة.. وتلعب باراجوي بطريقة 4-4-2.
ومنتخب إيطاليا؟
- إيطاليا بها خط هجوم أقوي من خط الدفاع ويلعبون أيضا بطريقة 4-4-2 بمشتقاتها الدفاعية والهجومية التي تتغير علي حسب سير المباراة والخصم الذي سيواجهونه.
وماذا عن مواجهة اللاعبين للجماهير المتوقع حضورها بكثافة في مباريات المنتخب؟
- هذه مشكلة أخري واجهتنا خلال فترة الإعداد خاصة أن غالبية المباريات الودية التي لعبها الفريق في معسكراته الداخلية أو الخارجية كانت بدون جمهور كما أن معظم لاعبي المنتخب ليسوا أساسيين مع أنديتهم حتي يعتادوا علي مواجهة الجماهير باستثناء صلاح سليمان لاعب غزل المحلة.. وحتي محمد طلعت لاعب الأهلي فقد خاض مباراتين أو ثلاثًا مع ناديه وهي غير كافية حتي يعتاد علي مواجهة الجماهير.
وماذا فعلتم في هذا المأزق؟
- عقدنا جلسات نفسية عديدة مع اللاعبين لتهيئتهم لمواجهة الجماهير في البطولة.
هل أنت متفائل بتحقيق نتائج طيبة في البطولة؟
- بالتأكيد.. ونحن نبذل كل ما في وسعنا ونحتاج التوفيق حتي نتجاوز الدور الأول ونصل لمراحل متقدمة بالبطولة.