أكدت دراسة صادرة عن المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية أن معدل الجريمة يزداد في شهر رمضان المبارك ما بين 20٪ إلي 30٪ عن غيره من أشهر العام وأرجعت الدراسة أسباب الزيادة إلي الفقر والبطالة. مصدر أمني رفيع المستوي بمصلحة الأمن العام قال أن أسباب تلك الزيادة ترجع إلي إن الشهر يشهد زيادة في معدل جرائم الغش التجاري وذلك نظرا للإقبال الكبير من المواطنين علي شراء السلع الغذائية بينما دافع الفقر والبطالة أسباب موجودة وستظل ويمكن التأكيد بأن تلك النظرية ليست في محلها.. هناك انخفاض في جرائم وارتفاع معدلات في أخري.. السرقة والقتل والتحرش والسطو كلها موجودة ولا ترتبط بالشهر الكريم ويمكن التأكيد أن معدل الجريمة خاصة القتل هذا العام قد سجل انخفاضا ملحوظًا وبالمقارنة بالعام الماضي يمكن التأكيد بأن النسبة قد بلغت 40٪.. أيضا هناك انخفاض في معدل المشاجرات بنسبة قد تصل إلي 25٪ أو السرقات المتنوعة انخفضت بمعدل 13٪ وهناك سببان أولهما حدوث هدوء مجتمعي وانخفاض معدلات التوترات بشكل عال إضافة إلي تفعيل تعليمات وزير الداخلية في لقائه الأخير قبل حلول شهر رمضان والتي كان من أهم توصياتها الانتشار الأمني في الشارع علي مدار اليوم للحفاظ علي أمن واستقرار الشارع.. ثانيا إزالة الإشغالات بجميع صورها.. تكثيف الخدمات الأمنية بالأسواق والمناطق التجارية وتكثيف الدوريات الراجلة والراكبة وتكثيف خدمات وتواجد مركبات النجدة، أضف إلي ذلك الاهتمام بالمرور.. ذلك علي شق الأمن العام أما بالنسبة لأسباب انخفاض معدلات ارتكاب جرائم القتل فتلك أسبابها راجعة إلي السلوك البشري لا دخل لأجهزة الأمن بها.