فيما اعتبر فتوي شرعية قال د. عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الاختلاط بين الرجال والنساء في ساحات صلاة العيد يبطل الصلاة، مشيراً ل"روزاليوسف" إلي أن فوضي الاختلاط جريمة لأن الأساس أن تصون المرأة نفسها حتي في الصلاة، لكنه في الوقت نفسه قال إنه إذا صلت النساء خلف الرجال بحيث يكن في أمان أثناء الصلاة كان ذلك مقبولا. من جانبه قال د. مصطفي الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية إن الأصل هو صلاة النساء بمعزل عن الرجال إلا للضرورة الحاكمة مؤكداً أن الاختلاط رغم إمكانية الفصل بين الرجال والنساء يجعل الصلاة "مشكوكاً في قبولها".