صرح السفير محمد عبدالحكم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية بأن وزارة الخارجية تتابع عن كثب الحالة الصحية للطبيبين المصريين محمد هاني الذي تعرض لحادث إطلاق نار أثناء ممارسة عمله بالسعودية ومحمد سمير عبدالفتاح الذي اعتدي عليه من قبل أفراد عائلة إحدي المريضات الكويتيات بالكويت، مشيراً إلي أنه تم نقل الطبيب محمد هاني إلي مستشفي مدينة الملك فهد في الرياض بطائرة خاصة في 7 من الشهر الجاري وقام بزيارته ممثل القنصلية العامة في الرياض لأكثر من مرة كما قام بزيارته أمس الأول القنصل العام في الرياض. وأشار عبدالحكم إلي أن الطبيب المصاب يحظي بالرعاية الكاملة في مركز الحالات الحرجة بمستشفي الملك فهد وتلقي قضيته اهتمام جميع المسئولين السعوديين وهو ما عكسه زيارة كل من محافظ تتليت واتصال وزير الصحة السعودي وأمير المنطقة بالمستشفي عدة مرات للاطمئنان علي حالة المصري المصاب. أضاف أن القنصلية العامة في جدة طلبت من السلطات السعودية موافاتها بتقرير شامل عن الحادث، كما تتابع القنصلية تحقيقات السلطات السعودية مع الجاني. السفير محمد عبدالحكم استقبل أمس الأول بمكتبه أقارب الطبيب المصاب لطمأنتهم علي حالته وتمت مخاطبة السفارة السعودية لمنح زوجة الطبيب وشقيقها تأشيرة الدخول للأراضي السعودية للبقاء بجانب مصابهم. علي الجانب الآخر قال عبدالحكم إن حادث الاعتداء علي الطبيب المصري بالكويت محمد سمير عبدالفتاح يلقي أيضاً اهتماماً من جميع المسئولين بالكويت، وهو ما عكسه إصدار وزارة الداخلية الكويتية بيانا استنكرت فيه الحادث، وأكدت خلاله أنها لن تتواني عن وقف مثل هذه الاعتداءات، كما استنكرت الجمعية الطبية الكويتية الاعتداء وطالبت مجلس الأمة بسن قانون لحماية الأطباء من الاعتداءات المستمرة.