عقد دكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء أمس اجتماعاً طارئاً لمجلس المحافظين لمراجعة خطة الحكومة في مواجهة انفلونزا الخنازير. وفي سياق متصل اعتمدت وزارة التربية والتعليم شكلاً جديداً لورقة الغياب علي مستوي المدارس والادارات التعليمية بهدف متابعة الحالة الصحية للطلاب والمعلمين يوميا بالمدارس. يضم دفتر الغياب معلومات عن أسماء التلاميذ والفصول الدراسية والنوع وسبب الغياب ووجود أعراض كالحمي والكحة والتهاب الحلق والصداع والرشح واحتقان العين والاسهال والقيء من عدمه. حددت خطة المكافحة التي ارسلتها الوزارة الي المديريات معني كلمة "التفشي الوبائي" بوجود أعداد كبيرة من الحالات غير المتوقعة في مكان ما وعليه يتم إغلاق المدرسة. في سياق متصل ألغت وزارتا "التعليم والصحة" اجتماعاً أمس مع مديري المديريات للتعرف علي آخر تطورات استعدادات المحافظات لمواجهة المرض نظراً لارتباط الوزيرين بحضور الاجتماع الطارئ لمجلس المحافظين. شددت الوزارة في الدليل الاسترشادي الذي أرسلته للمديريات علي وجود مخطط ثابت لانتقال المعلومات واتخاذ القرارات وتعليق الدراسة تبعا لتطور الموقف علي 4 مستويات "المدرسة ووحدة الرعاية الاساسية والادارة التعليمية والادارة الصحية ومديرتي التعليم والصحة" والوزارتين. أرسلت مدرسة خاصة بمصر الجديدة إنذاراً علي يد محضر لكل من وزير التربية والتعليم ووزير الصحة، تحملهما فيه المسئولية الكاملة في حالة انتشار المرض بين طلاب المدرسة التي تعاني من انقطاع المياه عنها قبل أيام من بدء العام الدراسي. وطالب مالك المدرسة، في الإنذار القانوني، الوزيرين بالتدخل لإعادة المياه إلي المدرسة ولو حتي علي حساب ملاكها، "لأن الماء أساس كافة الإجراءات الوقائية لحماية الطلاب من المرض وأبسطها تنظيف الأرضيات والحمامات".