هو عضو بمجلس إدارة نادي هليوبوليس وقد بدأ حياته في هذا المجال بالترشيح تحت السن. وهو يؤمن تماما بالمفهوم النظيف للتطوع في الرياضة المصرية. منهجه هو التواصل الدائم مع الأعضاء. ومن خلال هذا التواصل علي حد قوله - أمكن عمل خطط وبرامج لتطوير هليوبوليس في كل المجالات وهو ما يعرف بخطط بناء علي الرغبة الجماعية للأعضاء هو لم يغير طقوس تعامله مع أعضاء نادي هليوبوليس منذ إعلان نتيجة الانتخابات حتي الآن. التواصل في مفهومه عبارة عن الاقتراب من الأعضاء وأدار حوار معهم وجها لوجه وهو أقصر الطرق للوصول إلي الحلول. عمرو السنباطي في هليوبوليس يتحرك ببساطة ولكل العائلة لا يحصر خدماته علي قطاع دون آخر. نجاحه في الحصول علي ثقة الأعضاء يقف وراء رغبة حقيقية في الخدمة. وتقديمها علي أساس أن هذه أحد أهم مسوغات العمل العام. نجاح عمرو السنباطي في هليوبوليس وفي عمله كمدير مبيعات لشركة إسو سابقا ومؤسس ومدير لأكاديمية سماش للتنس وعضو منتدب لأحد شركات التوكيلات التجارية وبطل في لعبة التنس مثل نادي هليوبوليس في جميع بطولاته الدولية والمحلية ولاعب بالمنتخب الوطني المصري 79 - 85 ومدرب لفريق هليوبوليس للتنس أخرج الكثير من الأبطال وعضو لمجلس إدارة هليوبوليس لدورتين عن الشباب ودورتين فوق السن. السنباطي يحكي مشوار نجاحاته بقوله: أنا شاب مصري مثل أي شخص آخر لدي هدف وقناعات أعتمد علي الناس، فهم الثروة الحقيقية لأي عمل ناجح ومثمر. لدي قناعة أيضا بأن أعضاء الأندية سواء هليوبوليس أو غيره، هم فئة تعبر عن المجتمع. وألف باء نجاح هو إدارة حوار علي قيم محترمة .. حوار يقنع الطرفين في نادي هليوبوليس أعتقد أن ما حققته من مكاسب للأعضاء سواء بالمشاركة بالأفكار أو طرح الرؤي أو التنفيذ بالمساهمة مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة والجهاز الإداري واللجان بالنادي.. هذه الانجازات هي نتاج أفكار الأعضاء. وأكد علي أن أعضاء هليوبوليس فئة مثقفة ومميزة. وهم يحترمون صوت العقل ويمكنهم الوقوف علي حقيقة الأفكار وفرزها. ويضيف السنباطي: لن أتغير ولن أحاول. وسوف تستمر قناعاتي بأن احترام من أتعامل معهم واجب وعامل مهم. أيضًا التصدي للعمل العام يفرض علي المتطوع شروطا مهما كان نوعه وزمانه ومكانه وهي ضرورة التعامل بحب واحترام مع رغبات وأفكار من تتطوع لخدمتهم ولا فرق عند السنباطي بين العمل متطوعًا أو العمل بأجر وطالما وافقت علي خوض انتخابات ناد أو غيره من الواجب أن تستمر في العمل والتواصل وخدمة هذا المجتمع دون توقف أو مجرد التنويه عما تقدمه. السنباطي رفض الإفصاح عما حققه من نجاحات مؤكدًا »أنا جزء من حلقة النجاح ومن الظلم أن نتجاهل المساعدات التي تقدمها الجهات المتشابكة مع الحدث، فالنجاح دائمًا يحتاج إلي صدق وشفافية والتجرد من المصالح الشخصية، وخدمة الناس سواء كانوا أعضاء هليوبوليس أو كل من هو في محيط عمله يراه عنوانًا وعملاً ومنهجًا فالتواصل مع المجتمع المنتمي إليه هو طريق النجاح.