حصلت روزاليوسف علي مذكرة موقعه من 31 عضواً باللجنة المركزية للحزب من بينهم عضوًا المجلس الرئاسي حسين عبدالرازق ونائب رئيس الحزب أمينة النقاش والأمين العام المساعد للشئون التنظيمية مجدي شرابية وغيرهم مقدمة لرئيس الحزب الدكتور رفعت السعيد لعرضها علي اجتماع اللجنة المركزية للحزب في الأول من أكتوبر المقبل. وتؤكد المذكرة تراجع دور الحزب في ظل قيادة الأمين العام سيد عبدالعال للحزب وسط صراعات الحزب الداخلية التي توشك أن توصله إلي حالة الشلل وتضعف آليات الديمقراطية الداخلية، والاعتراف بأن أعدادا لا يستهان بها من عضوية التجمع قد أصابها اليأس وانزوت بعيدًا حتي وإن احتفظت بعضويتها الرسمية في الحزب. بالديمقراطية والانضباط اللائحي في كل إجراء يتخذ، وإلي جانب الديمقراطية يجب أن يكون هناك عنصر التوافق الطوعي من كل طرف بمعني عدم استبعاد أحد أو تيار بعينه وأن في الحزب متسع للجميع وأنه من الحماقة أن يتصور تيار أن بإمكانه أن يستولي علي التجمع لنفسه ثم يتصور أنه عندئذ سيدشن شيئًا له، كما يجب علي الجميع محاربة أجواء الثرثرة الضارة. وتقول المذكرة: "أضمر بعض الذين لم يوفقوا في الانتخابات إلي التكتل ومعهم العدد المحدود الذي حقق الفوز في انتخابات المكتب السياسي والأمانة المركزية من هذا التيار مواصلة تكتلهم وعدم الاعتراف واقعيا بنتائج الانتخابات التي لم يطعن أو يشكك فيها أحد رغم الاختفاء المريب لأوراق التصويت الخاصة بانتخاب الأمين العام من مكتب رئيس الحزب والبطلان الملفت للنظر ل40 صوتا في انتخاب الأمين العام وتعطيل العمل الحزبي ويسعي إلي شله بكل وسيلة مستفيدين من المواقع المحدودة التي حظوا بها". ودعت المذكرة إلي صياغة ميثاق شرفي لممارسة الصراع الحزبي وتتمثل في ضرورة الالتزام الصارم