الأمل مازال قائمًا.. في عبور موقعة رواندا القادمة.. بإذن الله والثقة مازالت قائمة في جدية وعزيمة رجال منتخبنا الوطني الذين يظهرون في أوقات الشدائد. والمؤازرة الجماهيرية مازالت قائمة لمنتخبنا الوطني. ولم لا ونحن في شهر رمضان المبارك.. شهر انتصار أكتوبر العظيم. الذي اثبت خلاله المواطن المصري.. أن الإرادة والعزيمة والتحدي تصنع المعجزات. فاستطاع أن يصنع الانتصار العظيم.. واستطاع أن يمحو أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر. والذي أثبت فيه المقاتل المصري أنه لا يوجد شيء اسمه مستحيل.. أمام قوة الإرادة والتحدي.. فاستطاع أن يجعل العدو مختل التوازن خلال ست ساعات فقط.. أمام الروح القتالية لجنودنا البواسل. حيث أثبت أبطالنا أن الإرادة تصنع المعجزات.. من خلال ملحمة النصر. .. وكل الشواهد تؤكد أن رجال منتخبنا الوطني يستطيعون عبور هذه الموقعة الصعبة.. بروح نصر أكتوبر. وبعد أن استعد منتخبنا الوطني جيدًا لهذه المواجهة الصعبة. وكل ما يتمناه الجميع هو التوفيق من عندالله.. من خلال دعاء الملايين من أبناء مصر بالعودة بالفرحة والفوز من موقعة رواندا. .. يا عيني بدري.. بدري.. بدري.. والله لسه بدري هذه الأغنية الرمضانية يرددها البعض في هذه الأيام.. بعد سقوط العديد من الأجهزة الفنية لأكثر من فريق ضحايا للأسابيع الثلاثة الأولي للدوري الجديد المتقطع. بحيث أصبح أي شخص عندما يعرض عليه منصب مدير فني لأي فريق يرد قائلاً.. آسف.. أنا عايز شغلانة ثابتة ومضمونة. ... ياعيني إجازات إجبارية .. إجازة لبعض الفرق من الشكوي من التحكيم.. إجازة لبعض اللاعبين من مساومة أنديتهم من أجل التجديد.. إجازة لمعظم فرق الدوري الممتاز من الشكوي من الإرهاق.. إجازة لشائعات انتقال بعض اللاعبين إلي فرق أخري.