سكندلايف رمضاني جديد يظهر عبر الإنترنت للعام الثاني علي التوالي، وهو عالم افتراضي وتخيلي ذو ثلاثة أبعاد، يختلف عن عالمنا الحقيقي وأعضاؤه وصلوا هذا العام إلي 15 مليون زائر يقضون ما يقرب من عشر ساعات يوميًا، وعلي غرار انضمام العديد من السفارات والمعاهد ووكالات الأنباء لهذا العالم، تم افتتاح خيمة رمضانية في السكندلايف ليبدو رمضان مختلفًا عن صورته التقليدية خيمة رمضان الإفتراضية تضم مسرحًا مكشوفًا، جلسات فتاوي وعددا من المحاضرات باللغتين العربية والإنجليزية، كذلك تضم الخيمة ثلاث شاشات عرض الأولي لعرض مقاطع فيديو كليب وأناشيد وأدعية وشاشة لعرض عناوين الأخبار وأخيرًا لعرض مقالات وفلاشات عن شهر رمضان. ولم تغفل الخيمة الاستعانة بزينة رمضان من فوانيس، كذلك إقامة موائد الرحمن الإفتراضية . كما يوجد بالخيمة مقرأه إفتراضية وجلسات فتاوي تشمل تفاعلاً ومداخلات من الزوار، وتستعين الخيمة بمنشدين عالميين مثل سامي يوسف ويصل عدد الحضور إلي 20 شخص داخل الخيمة، بينما يصل عدد زوار المسجد 200 يوميًا. وبصفة عامة تسعي الخيمة لإضفاء نفحات الشهر الكريم من حيث تقديم الأمسيات وصلاة التراويح التي يتواجد فيها عدد من المسلمين الجدد. وأخيرًا تحتفل الخيمة بعيد الفطر وسط جو بهيج من البالونات وحرص زوار الخيمة علي إرتداء ملابس جديدة زاهية اللون اشتروها من أفخم محلات السكندلايف، فضلا عن ركوب المراجيح الجرافيكية. وللاشتراك في العالم الإفتراضي يتم اختيار اسم يتكون من اسمين الأول من اختيار المستخدم بينما يتم اختيار الثاني من قائمة طويلة تضم تاريخ الميلاد والإيميل واختياره صوره رمزية علي أن يتم تنزيل البرنامج الذي ستعمل بواسطته داخل العالم.