رغم جماهيرية الاتحاد السكندري وتسابق المدربين في تولي منصب المدير الفني للفريق الأول قبل خمس سنوات إلا أن مسئولي الاتحاد وجماهير الثغر اصطدموا بهروب المدربين ورفضهم فكرة خلافة طه بصري المدير الفني للفريق الذي قدم استقالته بعد مباراة طلائع الجيش الأخيرة في الدوري بسبب هتافات الجماهير ضده بعدها عقد مجلس إدارة الاتحاد السكندري اكثر من اجتماع لفتح قنوات الاتصال مع بعض المدربين امثال أنور سلامة الذي اعتذر بسبب رغبته في الحصول علي قسط من الراحة. والواقع بسبب الامكانات الضعيفة للاتحاد مقارنة بفريق إنبي الذي كان يقوده وبعد سلامه فاوض محمد مصيلحي رئيس النادي كلاً من الألماني بوكير وحلمي طولان والأخير اعتذر عن تولي المنصب بعد عقد جلسة مع مصيلحي بالقاهرة وعدم موافقته علي الحصول علي 75 ألف جنيه كراتب شهري وتمسك بالحصول علي 100 ألف جنيه بخلاف دعم الفريق بصفقات سوبر في يناير. وفي سياق متصل حدثت حالة من التذمر بين مدربي قطاع الناشئين بالاتحاد بسبب سياسة مجلس الإدارة بجلب مدربين من خارج النادي وتجاهل منح الفرصة لابناء النادي داخل الفريق الأول.