بعد أن انتهي د.يسري الجمل وزير التربية والتعليم من عمله بديوان عام الوزارة في تمام 02.4 عصرا أمس الأول قام ليلحق بمدفع الإفطار في منزله بمدينة نصر إلا أن مصعد الديوان الذي لا يستخدمه الكثيرون غيره حال دون تحقيق ذلك. بعد دخول الوزير إلي المصعد لينزل دورًا واحدًا فقط أغلق المصعد وعلق أبوابه ولم يستطع أحد أن يفتحه. حالة من الهرج والمرج سيطرت علي العمال وعلي مكتب الوزير بسبب حبس الوزير لم تخل من إلقاء النكات مثل "من أعماله" "من دعاوي أولياء الأمور والمعلمين والإداريين عليه". قام العمال بالاتصال بمديري إدارات الصيانة الذين كانوا في منازلهم منذ الثانية والنصف ظهرًا وظل الوزير محبوسًا أكثر من ثلث ساعة يفكر في أهم القرارات التي اتخذها بالأمس وهل كلها صحيحة أم بعضها يحتاج المراجعة وهل حد سائل كان ينتظر منه خدمة. فتح المصعد وخرج الوزير دون إصابات علي أن تبدأ الصيانة في أخذ دورها ولعل الوزير يدرك أن معظم الديوان العام يحتاج إلي صيانة حتي سقف مكتبه الذي بدأ يتقشر ويتساقط علي أوراقه.