ازدحمت شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان هذا العام بعدد غير قليل من البرامج الحوارية وقد تعمدت هذه البرامج أن تكون أجرأ من الأعوام الماضية حيث يشهد هذا الشهر عددًا كبيرًا من البرامج الجريئة وأحيانا المستفزة منها علي سبيل المثال فيش وتشبيه للميس الحديدي ولماذا.. لطوني خليفة والكمين لدينا رامز وأخيرًا مذيعة من جهة أمنية لهبة الأباصيري التي تقدم خلاله فكرة جديدة وجريئة لم يسبق تقديمها علي شاشة التليفزيون المصري هبة قالت عن برنامجها، فكرة البرنامج تعتمد في الأساس علي توجيه أبرز الاتهامات التي تحاصر الضيف فهو عبارة عن جلسة تحقيق بيني وبينه وليس حوارًا بين مذيعة وضيف لذلك اعتبر برنامجي مختلفًا عن البرامج الأخري.. لأن هذه الفكرة أعتقد أنها تقدم لأول مرة علي شاشة التليفزيون المصري.. وأضافت: البرنامج في الأساس فكرة المعد مصطفي عمار وكان قد عرضها علي منذ عام ونصف العام وانتظرنا حتي حصلنا علي موافقة التليفزيون علي تنفيذها والحمدلله، تم تنفيذها هذا العام وتقول هبة:. لم أخش أحدًا من ضيوفي الذين قدمت معهم هذه الفكرة والجميع كنت أتحدث معهم بنفس الأداء ونفس الأسلوب وأوجد لكل شخص الاتهامات والشائعات الدائرة حوله، وكنت استعد لكل حلقة بشكل كامل وقوي وأذاكر كل شخصية قبل حواري معها، وكنت جاهزة دائمًا لاستقبال أي رد فعل من الضيوف سواء كان ايجابيًا أو سلبيًا، لكن أحب أن أذكر بأن هناك بعض الفنانين كان صعبًا علي أن اتعامل معهم بهذه الحدة وكنت أضغط علي نفسي حتي اتماسك أمامهم لأنني أحبهم علي المستوي الشخصي ومنهم هشام سليم وماجد الكدواني ووائل الإبراشي والشخص الوحيد الذي كنت أتعامل معه علي أنه بالفعل مدان ويستحق كل الاتهامات الموجهة إليه كان مذيع قناة الجزيرة أحمد منصور.. أما عن انسحاب الضيوف من البرنامج فقالت هبة لم أصادف هذه الأزمة مع أحد سوي مع ممدوح الليثي فقط الذي طلب ايقاف التسجيل وانسحب واضطررنا إلي إلغاء الحلقة تماما من البرنامج، فقد حدث خلاف في وجهات النظر بيننا أثناء التسجيل، لكن غير ذلك لم ينسحب أحد ولم يطلب أي من الضيوف حذف أي شيء من حلقته، خاصة ونحن نشترط قبل التسجيل أنه ليس هناك حذف من الحلقات أيضًا ليس لدينا تقليد إطلاع الضيوف علي الأسئلة قبل التسجيل والجميع وافق علي ذلك.. وعن ردود فعل الضيوف بعد الحلقة أضافت: حتي الآن هناك ردود فعل عديدة لم أعلمها، سواء كانت ايجابية أو سلبية خاصة أنني كنت لا استطيع أن أخرج بعد التسجيل لمعرفة رد فعل كل ضيف لأننا كنا مرتبطين بتسجيل أكثر من حلقة في اليوم الواحد لكن كل ما أذكره أنه وقتها في البداية الجميع كان مندهشًا من شكل البلاتوه وفكرة البرنامج حتي أن صلاح عبدالله ودينا كانا يعتقدان أنه مجرد مقلب أو هزار ولم يستوعبا أن هذا هو أسلوب البرنامج بجد إلا في نهاية الحلقة!