أكد مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، أنه دائم التطوير فى الخدمات وأداء الكوادر الإدارية وكذلك المقدمة للخدمة الصحية من كافة الفئات والتخصصات، للارتقاء ومواكبة العالم فى الخدمات الطبية، من خلال أقوى بروتوكولات العلاج والتى تختلف من حالة لأخرى. ولذلك شارك المستشفى فى المؤتمر الدولى للسياحة الصحية، المنعقد مؤخرا فى العاصمة الإدارية الجديدة، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضور رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار رجال الدولة، والأعمال، والمستثمرين، والمعنيين بهذا المجال. وشارك مستشفى 57357 فى مؤتمر السياحة الصحية، بهدف التوعية، وإعطاء روشتة للجميع، بما يمكن أن تحتويه المستشفيات للاندماج فى المشروع القومى للسياحة العلاجية، وكذلك التعريف بجهوده وما يمكن أن يقدمه لرواده من خدمات عالمية، باعتباره رائدا فى العلاج من السرطان، وتقديم خدماته الطبية للأطفال مرضى السرطان بشكل مجانى وعالمى كامل، وذلك رغم التحديات المالية التى تواجهه. ففى ظل ارتفاع تكاليف العلاج والخدمات والمستلزمات وغيرها، يبرز تفرد المستشفى بتوفير خدمات متخصصة كفائض للخدمة، مثل العلاج الإشعاعي، السايبر نايف، المعامل الاكلينيكية، والطب النووى مثل ال PET CT و PSMA والباثولوجيا الجراحية، وغيرها من العيادات المتخصصة للبالغين فوق سن 18 عامًا، مما يجعلها مركزًا شاملاً يلبى احتياجات جميع الفئات العمرية، ومن بينها الوافدون للسياحة العلاجية، فهى مقصد طبى متكامل لكل روادها. ومن بين ما يعرضه هذا الصرح الطبى الكبير هذا الصرح الكبير، هو تأهله للاندماج فى هذا المشروع القومي، لتقديم كافة الخدمات العلاجية والصحية على مستوى عالمى ولائق، فهو الحاصل على درجة الاعتماد القومى بنسبة 100% من هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، بالتأمين الصحى الشامل، طبقا لمعايير الاعتماد والجودة العالمية المعترف بها من منظمة الاسكوا العالمية، وكذلك شهادات من هيئة الاعتماد الدولية Jci، وال CAP من الجمعية الأمريكية لأطباء الباثولوجيا الإكلينيكية، وASHP من جمعية الصيادلة العالمية، وغيرها من الشهادات والاعتمادات الدولية، بجانب تعاونها مع مؤسسات ومستشفيات وجامعات كبرى فى أمريكا وأوروبا ومنها هارفارد، وميريلاند، وكولورادو، وسانت جود، وغيرها. كما يقدم المستشفى خدماته المتميزة والمتفردة طبيا وتكنولوجيا، لمساعدة لمرضى السرطان البالغين، ويمكنه أن يستقبل المرضى من جميع أنحاء العالم، فى ظل توجه الدولة نحو استقبال الأجانب لتلقى الخدمات العلاجية والاستشفائية فى مصر، كما يقدم تلك الخدمات بأسعار تنافسية خاصة على جهاز السايبرنايف وهو أول جهاز من نوعه فى مصر وإفريقيا، وتعادل تكلفته ربع سعر العلاج به فى الهند، وغيرها من الوجهات السياحة العلاجية الأخرى فى العالم، وهو دقيق للغاية فى علاج الأورام فى المناطق الدقيقة بالجسم مثل المخ والعمود الفقرى والرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا.