أشاد عماد قناوى، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بقرارات البنك المركزى المصرى والخاصة، بتحرير سعر صرف الدولار فى السوق المصرى، مؤكدا أن هذا القرار جاء فى وقته المناسب، من أجل إعادة استقرار الأسواق والتحكم فى الارتفاع المتتالى والمبالغ فيه للأسعار. وأضاف قناوي، فى تصريحات صحفية أمس، أن توحيد سعر الدولار فى السوق المصرى يمهد لمرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادى، وأكد رئيس شعبة المستوردين، أن قرار البنك المركزى المصرى، بزيادة أسعار الفائدة بنسبة 6 % «600 نقطة أساس» يأتى ضمن محاولات البنك المركزى لاحتواء التضخم المرتفع، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك والذى يتضاعف فيه الإقبال على شراء السلع. وطالب عماد قناوى، الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب فى أسعار السلع خاصة وأن التجار والمنتجين لم يخفضوا الأسعار بعد انخفاض الدولار فى السوق الموازى عقب توقيع صفقة رأس الحكمة والتى ساهمت فى توافر السيولة الدولارية فى الأسواق، كما أنه يجب القيام بحملات تفتيشية على المخابرات التجارية والمخازن للتأكد من عدم تخزين السلع لتعطيش السوق واحتكارها لزيادة أسعارها. يذكر أن لجنة السياسة النقدية فى البنك المركزى المصرى قد قررت فى اجتماعها الاستثنائى رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25 %، 28.25 % و27.75 %، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساسا ليصل إلى 27.75 %.