طوفان الأفيال.. تفوق المدرب المحلى.. وعودة الهيبة لصاحب الأرض

حصاد الكان

أسدل الستار على بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 فى نسختها ال 34 بتتويج منتخب كوت ديفوار باللقب على حساب نسور نيجيريا بعد الفوز فى المباراة النهائية بنتيجة 2-1 ليحقق بذلك الأفيال البطولة القارية للمرة الثالثة فى التاريخ.
وبات منتخب كوت ديفوار أغرب فريق يتوج بلقب كأس أمم إفريقيا على مدار تاريخ البطولة بالنظر إلى سيناريو فوزه بها حيث بدا وكأنه مثل الشخص الذى عاد من الموت وحقق نجاحا غير متوقعا.
كما أنهى الأفيال العقدة التى لازمت كل منتخبات الدول التى استضافت البطولة منذ عام 2006.
ومنذ تتويج منتخب مصر على أرضه بلقب أمم إفريقيا عام 2006، لم يستطع أى منتخب تحقيق البطولة وسط جماهيره.. حتى استطاع منتخب كوت ديفوار أن يستعيد الهيبة لصاحب الأرض.
أيضا للمرة الثالثة على التوالى مدرب محلى يتوج بكأس الأمم الإفريقية وهو «إيميرس فاى» مع منتخب بلاده كوت ديفوار، بعد الجزائرى جمال بلماضى 2019، والسنغالى أليو سيسيه 2021.
ورفع إيمريس فايى عدد المدربين الوطنيين المتوجين بكأس أمم إفريقيا على مر العصور إلى 14 مدربا، تمكنوا من التتويج ب18 نسخة فى البطولة.ويعد الغانى تشارلز جيامفى والمصرى حسن شحاتة أكثر مدربين وطنيين توجا بلقب كأس أمم إفريقيا، بعدما توج كل منهما باللقب فى 3 مناسبات.على جانب آخر يمتلك منتخب السنغال أقوى خط دفاع فى البطولة حيث تلقت شباك حارس مرماه ميندى هدفين فقط خلال 4 مباريات، ولكن أسود التيرانجا خرجوا من البطولة فى دور ال16 بركلات الترجيح أمام كوت ديفوار.
أيضًا يعد منتخب السنغال صاحب أقوى خط هجوم فى البطولة برصيد 9 أهداف فى 4 مباريات، بالتساوى مع منتخب غينيا الاستوائية.
وفشل المدير الفنى لنيجيريا البرتغالى جوزيه بيسيرو فى إدخال مدربى بلاده قائمة الشرف الذهبية للمدربين المتوجين بكأس أمم إفريقيا على مر تاريخها، بعدما أخفق منتخب نيجيريا فى الفوز باللقب الغالى.وسار بيسيرو على نهج مواطنه كارلوس كيروش، الذى فشل فى تحقيق ذلك الإنجاز خلال النسخة الأخيرة من البطولة، بعدما خسر المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا 2021 التى أقيمت فى الكاميرون، بعد هزيمة منتخب مصر الذى كان يقوده بركلات الترجيح أمام السنغال.