تجاوز عدد قتلى الزلزال الذى ضرب اليابان أول أيام العام الجديد 100 شخص وما زال أكثر من 200 آخرين فى عداد المفقودين، وهو الزلزال الأعلى من حيث عدد القتلى الذى تشهده البلاد منذ ما يقرب من 8 سنوات. دمر الزلزال الذى ضرب الساحل الغربى لليابان بقوة 7.6 درجة على مقياس ريختر البنية التحتية، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن 23 ألف منزل فى منطقة هوكوريكو. واستمر البحث عن ناجين تحت المبانى المنهارة لليوم السادس، فيما ينتظر أكثر من 30 ألف شخص تم إجلاؤهم المساعدة. وقالت وكالة كيودو للأنباء نقلًا عن حكومة مقاطعة إيشيكاوا ومصادر أخرى، إنه تم تأكيد 16 حالة وفاة أخرى فى مدينة واجيما وبلدة أناميزو ليصل العدد الإجمالى إلى 110. وهذه هى أعلى حصيلة منذ الزلازل التى ضربت كوماموتو فى جنوب غرب اليابان وأودت بحياة 276 شخصًا، بما فى ذلك الوفيات المرتبطة بها، فى عام 2016. وأعاقت انقطاعات الطرق وغيرها من المشاكل إيصال إمدادات الإغاثة. فى السياق نفسه، بعث زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون برسالة إلى رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا، معربًا عن تعازيه فى ضحايا الزلازل الأخيرة التى وقعت فى غرب اليابان. وتعد هذه الرسالة خطوة نادرة، حيث إن كوريا الشمالية، وزعيمها، نادر ما يرسل مثل هذه الرسائل إلى دول لا تعتبرها صديقة. فيما وصل فريق طبى تايوانى إلى بلدة «سوزو» اليابانية؛ للمشاركة فى جهود الإغاثة من الكوارث بين أنقاض المبانى المنهارة، وكان الفريق المكون من أربعة أفراد من «رابطة التنمية التايوانية للفرق الطبية» فى حالات الكوارث، أول فريق من منظمة غير حكومية تايوانية، يصل إلى بلدة «سوزو»، الساحلية، التى تضم ما يزيد قليلا على خمسة آلاف نسمة، بالقرب من مركز الزلزال.