أعلنت مجموعة شركات السويس للأسمنت اليوم عن تغيير اسمها وعلامتها التجارية إلى هايدلبرج ماتيريالز. وتؤكد العلامة التجارية الجديدة الدور الرائد للمجموعة فى سعيها نحو تحقيق الحياد الكربونى والتحوُّل الرقمى فى قطاع مواد البناء والتشييد. وقال محمد حجازي، الرئيس التنفيذى لمجموعة هايدلبرج ماتيريالز فى مصر: «إننا اليوم ندمج تاريخ شركتين مميزتين تزخران بما يقرب من 100 عام من الخبرة المحلية و150 عاماً من الخبرة العالمية التى تتمتع بها هايدلبرج ماتيريالز، وهو ما يساعدنا على أخذ زمام القيادة فى مجال خفض انبعاثات الكربون، وتحقيق الريادة فى الاقتصاد الدائرى الذى يقوم على الاستخدام المستدام للموارد فى قطاع التشييد والبناء، وتقديم خدمات جديدة للعملاء من خلال التحوُّل الرقمى وتطوير مواد بناء ذكية ومستدامة». وتحت مظلة العلامة التجارية العالمية الجديدة، تعيد هايدلبرج ماتيريالز فى مصر تأكيد رؤيتها لمواصلة قيادة دفة التغيير فى القطاع من أجل تحقيق الاستدامة والتحوُّل الرقمى بما يخدم صالح عملائها وموظفيها ومساهميها والمجتمع بأسره. وأضاف حجازي: «لقد كنا دائماً وسنظل مجموعة تقدِّم العديد من الخدمات والمنتجات دون الاقتصار على إنتاج الأسمنت، وأهم ما يميزنا هو الانفتاح على كل ما هو جديد والطموح من أجل لعب دور قيادى فى عملية الانتقال. فنحن نتجاوز الأطر المألوفة لكى نعزز الابتكار ونعمق جذور المجموعة مع عملائنا وغيرهم من أصحاب المصلحة». وتدعم التزامات الاستدامة لهايدلبرج ماتيريالز لعام 2030 رؤية المجموعة الرامية إلى بناء مستقبل أكثر استدامة يقوم على خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، ويتسم بالسلامة والشمول والنظر الإيجابية تجاه الطبيعة، ويراعى استدامة الموارد والقدرة على الصمود. وبهذا، تستهدف المجموعة الحياد الكربونى وتعتمد أهدافاً لخفض ثانى أكسيد الكربون فى صناعة مواد البناء وتوفير منتجات منخفضة الكربون. وأعلنت هايدلبرج ماتيريالز فى مصر مؤخراً، فى إطار عملية تغيير العلامة التجارية للشركة، عن الاستثمار فى حلول الطاقة الكهربائية البديلة من خلال إنشاء «نظام استعادة الطاقة المهدرة» فى مصنعها فى حلوان. ويعمل هذا المشروع الضخم، الذى تبلغ حجم استثماراته 25 مليون دولار أمريكي، على جمع الحرارة المهدرة الناتجة عن عمليات الإنتاج وتحويلها إلى طاقة كهربائية يمكن أن تدعم 30% من احتياجات المصنع من الكهرباء. وستلعب هذه المبادرة الأولى من نوعها دوراً حاسماً فى تقليل استخدام الطاقة وتكاليفها وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون بما يصل إلى 40 كيلو طن سنوياً، مع دعم الاقتصاد الوطنى من خلال تقليل الطلب على الغاز الطبيعى ذى القيمة. وقال حجازي: إن مشروع «نظام استعادة الطاقة المهدرة» هو الأحدث من بين العديد من المبادرات المهمة التى اتخذتها المجموعة فى السنوات الماضية»، مضيفاً: «إنه علاوة على ذلك، فقد تصدرنا السوق المصرية بكل فخر منذ عام 2014 فى استخدام المخلفات البلدية والمخلفات الزراعية كوقود بديل، باستثمارات قدرها 16 مليون دولار أمريكي».