اقترب النادى الأهلى من التعاقد مع بدل المهاجم الدولى محمد شريف الذى رحل للاحتراف الخارجى بنادى الخليج السعودي، وتمكنت إدارة الأهلى من التوصل لاتفاق شبه نهائى مع أحد اللاعبين المميزين من أجل أن يكون هو قائد خط هجوم القلعة الحمراء فى الموسم المقبل، وذلك بناءً على رغبة المدرب السويسرى مارسيل كولر، والذى طلب خلال اجتماعاته الأخيرة مع الإدارة ولجنة التخطيط بضرورة الحصول على خدمات مهاجم جديد فى الميركاتو الصيفي. وتتجه إدارة الأهلى إلى ضم مهاجم أجنبى مميز، وذلك فى صفقة قدر لها 2 مليون دولار بجانب راتب اللاعب، والذى يصل لنحو 500 ألف دولار فى الموسم الواحد، بجانب بعض المكافآت الأخرى. فى سياق آخر، أعلن مسئولى النادى الأهلى عن وصول اللاعب رضا سليم، المنضم حديثًا لصفوف القلعة الحمراء إلى القاهرة، وذلك استعدادًا للانضمام إلى معسكر الفريق الاستعدادى قبل انطلاق الموسم الجديد، وأشار بعض مسئولى الأهلى، بأن مدير الكرة خالد بيبو، قد طلب من اللاعب المغربى الحضور مبكرًا قبل فترة الإعداد، وذلك بهدف التعود على الأجواء بالقاهرة، ومن ثم سيتواجد مع الفريق المسافر إلى النمسا من أجل إقامة معسكر القلعة الحمراء هناك. وقع رضا سليم على عقود انتقاله إلى النادى الأهلى فى الصيف الجارى لمدة 4 سنوات مقبلة، وسيكون واحد من الأعمدة الأساسية فى تشكيلة مارسيل كولر، كما أعلن خالد بيبو عن الموافقة على بيع اللاعب محمد شريف إلى نادى الخليج السعودى، بعد الرجوع إلى مارسيل كولر، للحفاظ على احتياجات الفريق الفنية. أيضا أعلن خالد بيبو عن انضمام صلاح محسن إلى قائمة الفريق الأول لكرة القدم فى الموسم المقبل، وتقرر سفر اللاعب مع الفريق فى معسكر الإعداد بالنمسا، والمحدد له الفترة من 28 أغسطس حتى 6 سبتمبر المقبل، بناءً على رؤية مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق، فى إطار استعداداته للموسم الجديد. وأرسل النادى خطابًا إلى اتحاد الكرة يطلب فيه التواصل مع الجهات الأمنية للموافقة على الحضور الجماهيرى بالسعة الكاملة لكافة المباريات فى الموسم الكروى الجديد، وجاء ذلك بعد التجارب العديدة الناجحة على مدار المواسم الماضية، والدور الكبير لرجال الأمن الموقرين الذين يستحقون التحية والتقدير على الجهود التى بذلوها وكانوا وراء النجاحات التى أعادت الروح للملاعب من جديد. وأكد النادى فى خطابه أن الجهات الأمنية التى تعاونت مع كل عناصر المنظومة وأسهمت فى نجاح المسابقات الرياضية فى اللعبات المختلفة لن تتأخر كعادتها فى تلبية طلب الحضور الجماهيرى بالسعة الكاملة فى كل المباريات، خاصة أن هذا الحضور الجماهيرى يلعب دورًا رئيسيًا فى تصنيف المسابقات الكروية على المستوى القارى، وتحديد قيمتها التسويقية، بالإضافة إلى حاجة الأندية للعوائد الإيجابية من وراء مساندة جماهيرها.