صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن إصدارات سلسلة التراث الحضارى كتاب «نصوص عن الأندلس.. من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار والبستان فى غرائب البلدان والمسالك إلى جميع الممالك» من تأليف أحمد بن عمر بن أنس العذري، تحقيق الدكتور عبد العزيز الأهوائي، ودراسة أحمد عادب قرني. وفى تقديمها للكتاب تقول سلوى بكر: «نصوص من كتاب ترصيع الأخبار وتنويع الآثار، وهو كتاب مفقود لأحمد ابن عمر بن أنس العذري، تعيد سلسلة التراث الحضارى نشرها، إذ أن كتاب ابن العذرى يعتبر من الكتابات المؤسسة لجغرافية بلاد الأندلس، وقد تناثرت مادته وسرت فى أعمال جغرافيين مشاهير مثل البكرى والإدريسى والحميرى، وهذه النصوص التى يتم نشرها، الآن تم تحقيقها وتقديمها من قبل الأستاذ الدكتور عبد العزيز الأهواني، فأثرت سلسلة التراث الحضارى نشرها وفقا لعمل الدكتور الأهوانى المدقق المتمحص لكن هذا النشر، له قيمة مضافة وهى تلك الدراسة الموسعة للأستاذ أحمد عادل. صحوة المحكومين فى مصر الحديثة من رعايا إلى مواطنين
صدر حديثًا عن دار الشروق كتاب «صحوة المحكومين فى مصر الحديثة من رعايا إلى مواطنين 1798 - 2011» تأليف محمود حسين وترجمة الدكتور محمد مدكور وهو كتاب يتتبع الخطوات المتعاقبة التى خطاها المصريون، طوال القرنيْن الماضييْن، فى مسيرة تحوُّلِهم من رعايا إلى مواطنين. ويقدم الكتاب نظرة متكاملة، لتاريخ مصر المعاصر، لا تقتصر على المقاييس السياسيّة والاقتصاديّة المعتادة، بل تشمل الأبعاد الدينيّة والنفسيّة لسلوك الجماعات والأفراد؛ يجدّد بذلك فهمنا لثنائيات الحاكم والمحكوم، التقليد والحداثة، الجماعة والفرد، اللاهوتيّة والعلمانية، ويركِّز بشكل خاص على تطوُّر العلاقة بين المحكومين والحكّام، ذكر أن محمود حسين هو الاسم المستعار المشترك الذى اختاره المفكران المصريان «بهجت النادي» و«عادل رفعت» بعد استقرارهما بفرنسا فى نهاية الستينيات من القرن الماضى فقد وقعا بهذا الاسم أعمالًا ركَّزت على إبراز قدرة الإنسان على تحمّل تبعات إرادته الحرّة. تمحورت كتبهما الرئيسية حول ملحمتيْن تاريخيّتيْن: صحوة الشعب المصرى الحديثة والسيرة النبوية وفجر الإسلام، وقد لقيت أعمالهما نجاحًا منذ كتابهما الأول الذى أكسبهما شهرة عالمية، وقد ترجم إلى العربية بعنوان «الصراع الطبقى فى مصر، من 1945 إلى 1968. تميمة جيفارا تناقضات فى الواقع الثقافى
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب «تميمة جيفارا تناقضات فى الواقع الثقافى» للكاتب محمد شمروخ. جاء الكتاب فى 223 صفحة من القطع المتوسطة، يضم الكتاب مقدمة وفصل تمهيدى بعنوان «جيفار قصة صورة»، وثمانى فصول أخرى، إلى جانب فصل ختامي، ويحمل الفصل الأول عنوان «لعبة الثورة والسياسية»، أما الثانى «تناقضات الأنا والنحن والهم»، والثالث «أربعة نماذج للانفصام الفكري»، والرابع «وكذلك فى التنوير»، والخامس «النحيب العربى على الحائط الغربي»، والسادس «وأما عن الإعلام» والسابع «حتى فى الأدب»، والثامى «الإرهاب بين التجاهل والغفلة»، وأخيرًا فصل تخيلى ختامي. يناقش المؤلف فى هذا الكتاب، كثيرًا من المواقف والآراء والممارسات التى يزخر بها الواقع الثقافى، ويبدو التناقض فيها ظاهرا فلا تستقيم نهايتها مع بدايتها، ولا نتائجها مع مقدماتها.