يترقب عشاق القلعة الحمراء المواجهة المنتظرة فى ذهاب نهائى دورى أبطال إفريقيا مساء اليوم عندما يحل الوداد المغربى ضيفًا على الأهلى باستاد القاهرة .. حيث يسعى المارد الأحمر للفوز باللقب ال 11 فى تاريخه بينما يأمل بطل المغرب فى حصد اللقب القارى للمرة الرابعة فى تاريخه. ويخوض الوداد مباراة اليوم متسلحًا بالعديد من الأوراق الرابحة التى تنتظر تعاملًا خاصًا من المدير الفنى للأهلى السويسرى مارسيل كولر. وتعد أبرز أسلحة الوداد هو المدير الفنى الذى تولى تدريب الفريق من فترة قصيرة وهو البلجيكى «سفين فاندنبروك» الذى قاد الفريق المغربى للإطاحة بصن داونز بطل جنوب إفريقيا الذى كان المرشح الأبرز للفوز بالبطولة. وأصبح فريق الوداد يدافع بشكل جيد منذ تولى المدرب البلجيكى قيادة الفريق.. كما أن الفريق أصبح يجيد الضغط على الخصم فى كل أرجاء الملعب، فضلًا عن الانضباط التكتيكى الذى كان يفتقده بطل المغرب قبل التعاقد مع فاندنبروك خلفًا للإسبانى جاريدو. ويعول فاندنبروك كثيرًا على الهداف سامبو جونيور ليكون بالموعد خلال النهائي، ورغم أنه غاب عن تسجيل الأهداف فى مباراتى صن داونز بنصف النهائى، إلا أن جماهير الوداد تراهن على استعادته للحيوية ضد الأهلى. ويملك سامبو جونيور 7 أهداف فى رصيده ولا يقترب منه فى الأهلى سوى محمود عبدالمنعم «كهربا» صاحب ال5 أهداف. وأصبح سامبو أكثر أجانب الوداد تسجيلاً للأهداف فى المسابقة القارية، متخطيًا مواطنه موسى نداو (5 أهداف) الذى كان قد قاد الفريق البيضاوى عام 1992 لأول لقب إفريقى على حساب الهلال السودانى. أيضا يعد «يحيى جبران» مفتاح لعب مهم لفريق الوداد، وبتألقه يكون الوداد قوياً ومتحكماً فى زمام الأمور أمام منافسيه. جبران رغم كونه يلعب بخط الوسط الدفاعى إلا أنه يملك 3 أهداف فى المسابقة، وكان حاسماً على طول المسابقة ككل فى بلوغ الوداد الدور النهائى، كما صنع هدفاً حاسمًا ضد صن داونز فى نصف النهائى. وسيكون أمام يحيى جبران دور مزدوج فى النهائى القادم، فإلى جانب مهامه الدفاعية بكسر هجمات الأهلى، سيحاول كذلك تقديم تمريراته الحاسمة لزملائه فى الخط الأمامى. أيضا لدى الوداد أكثر من طريقة هجومية يصل بها إلى مرمى المنافسين فى دورى أبطال إفريقيا، أبرزها من مركز الجناح الأيمن الذى يشغله اللاعب محمد أوناجم. اسم محمد أوناجم يبدو معروفًا بالنسبة إلى الأهلى، خاصة أنه ارتدى قميص الزمالك بين 2019 و2022. أسلوب لعب محمد أوناجم مع الوداد، يعتمد على إرسال أكبر عدد ممكن من العرضيات على رأس المهاجم سامبو، ليحولها إلى أهداف، حيث يصنع اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا، بمعدل هدف كل 3 مباريات. ويتعين على المدرب السويسرى مارسيل كولر أن يدلى بتعليمات خاصة إلى على معلول بشأن الحذر من ترك أى مساحات خلفه فى الحالة الهجومية من أجل إيقاف ماكينة عرضيات الوداد المتمثلة فى أوناجم. آخر أسلحة الوداد «يوسف المطيع» حارس المرمى والذى يعتبر بمثابة الجدار المنيع أمام هجمات المنافسين، كما أنه يتمتع بأهمية كبيرة داخل المجموعة.. ولعب دورًا بارزًا فى تخطى الوداد عقبة صن داونز فى نصف نهائى دورى أبطال إفريقيا.