لا شك أن تفوق فريق صن داونز الجنوب إفريقى على بطل مصر الأهلى فى السنوات الأخيرة بدورى أبطال إفريقيا والفوز على متصدر الدورى المصرى منذ أيام بنتيجة كبيرة بخماسية مقابل هدفين فى مباراة الإياب بعد التعادل ايجابيا فى القاهرة بهدفين لكل منها وظهور الفوارق الفنية بين الفريقين على أرض الملعب لمصلحة الفريق الجنوب إفريقى رغم أن القيمة التسويقية للأهلى أعلى وتبلغ 30 مليون يورو بفارق 7 ملايين يورو عن صن داونز الذى يبلع قيمته التسويقية 23 مليون يورو بل أن اعلى راتب سنوى فى فريق صن داونز يبلع400 الف دولارما يوازى 12 مليون جنيه فى الوقت الذى يبلغ فيه راتب على معلول الدولى التونسى لاعب الاهلى مليون 250 الف دولار ما يوازى40 مليون جنيه وباقى اللاعبين تتراوح رواتبهم من 500 الف دولار إلى مليون دولار والأمر لايختلف كثبرا فى الزمالك الذى انفق هذا الموسم على فريق الكرة قرابة 200 مليون جنيه والفريق فى المركز الخامس بالدورى المحلى ولم يحصد سوى 4 نقاط فقط فى دور المجموعات بدورى ابطال إفريقيا وتعقد موقفه فى التاهل للدور ربع النهائى بعد الخسارة من الترجى بتونس والخسارةامام شباب بلوزداد الجزائرى بالقاهرة والتعادل أمام المريخ السودانى بعد كل هذه النفقات. وعلى مستوى المنتخبات حقق المنتخب السنغالى بطولات عديدة هذا الموسم على حساب مصر وتوج بأمم إفريقيا للكبار وتأهل لكأس العالم من انياب الفراعنة وخطف بطولة الشباب فى القاهرة وبطولة الكرة الشاطئية ايضا من مصر بجانب التفوق الواضح لفرق المغرب وتونس وصن دوانز على الاهلى والزمالك فى السنوات الأخيرة كشفت العديد من عورات الكرة المصرية والتخطيط الخاطئ فى الإداراة الرياضية وتسببت فى تراجع الكرة المصرية منتخبات وأندية رغم الامكانات المالية والفنية الكبيرة وهذا ما يحتاج الى التدخل الفورى. 1 – وضع شروط للتعاقد مع اللاعبين والمدربين الأجانب وضرورة منح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب فى البطولات المحلية. 2- إلزام اتحاد الكرة بوصع آلية لاحتراف اللاعبين بالخارح وعدم مغالاة الأندية فى طالباتها المالية. 3- وضع سقف لأسعار اللاعبين المحليين والأجانب. 4-رئيس النادى الذى لا يحقق أرباحا فى ولايته الأولى لا يحق له الترشح لولاية ثانية. 5- الاستفادة من مشروع السنغال والمغرب فى تطوير المنتخبات والأندية.