توجهت بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى برئاسة العامرى فاروق، نائب رئيس النادى إلى السودان، بعد أن غادرت بعثة الأهلى من القاهرة استعدادا لمواجهة الهلال السودانى فى الجولة الثانية بدور المجموعات لدورى أبطال إفريقيا غدا السبت على ملعب الجوهرة الزرقاء بالخرطوم، وكانت قرعة دور المجموعات لدورى أبطال أفريقيا قد أسفرت عن وقوع النادى الأهلى على رأس المجموعة الثانية التى تضم كلا من صن داونز الجنوب إفريقي، والهلال السوداني، والقطن الكاميروني. وقام الاتحاد الإفريقى بتأجيل مباراة الأهلى والقطن الكاميرونى فى الجولة الأولى بسبب المشاركة فى كأس العالم للأندية بالمغرب. وتعود بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، التى تخوض مباراة الهلال فى السودان السبت بعد انتهاء المباراة مباشرة إلى أسوان. وتقيم بعثة فريق الكرة بأسوان لمدة 48 ساعة استعدادًا لمباراة أسوان يوم 21 من الشهر الحالي، ضمن منافسات الدورى الممتاز. وخاض الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مرانه الختامى فى القاهرة قبل السفر إلى السودان استعدادًا لمباراة الهلال فى دورى أبطال إفريقيا وأدى الفريق مرانه على ملعب قطاع الناشئين بمدينة نصر، وعقد مارسيل كولر، المدير الفنى للفريق، محاضرة نظرية مع اللاعبين داخل الملعب، وبدأ المران بفقرة إحماء للاعبين وجزء بدنى قبل تنفيذ الجوانب الفنية والخططية التى يرغب الجهاز الفنى فى تنفيذها خلال مباراة الهلال، فيما خاض حراس المرمى تدريبات قوية تحت إشراف ميشيل يانكون مدرب الحراس. من جانبه أكد الدكتور أحمد أبو عبلة، طبيب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى أن عمرو السولية يواصل تنفيذ برنامجه التأهيلى والعلاجى للتخلص من الإصابة فى عضلة السمانة. وأضاف طبيب الفريق أن السولية خارج حسابات الجهاز الفنى لمباراة الهلال السودانى فى مسابقة دورى أبطال إفريقيا، على أن يستمر فى أداء البرنامج التأهيلى الخاص به فى القاهرة، ورغم انشغال أعضاء الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بمباراة الهلال السودانى المرتقبة، فإن ملف تدعيم خط هجوم الفريق بمهاجم أجنبى سوبر خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مازال يسيطر على السويسرى مارسيل كولر. واكتشف السويسرى أن متابعة هدافى بطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب، المقررة بمصر والتى تنطلق يوم 19 فبراير الجاري، ليست ضمن خطة القائمين على القلعة الحمراء، رغم معرفتهم التامة بعدم اقتناع مارسيل بالحالة الفنية والبدنية لشادى حسين، واستنفاد محمد شريف جميع الفرص التى حصل عليها من قبل المدرب السويسرى فى الفترة الأخيرة، لتتوتر العلاقة بين كولر وشريف نتيجة إلقاء الأول مسئولية ضياع الميدالية البرونزية للنسخة الأخيرة لمونديال الأندية، على محمد شريف بعد أن أهدر فرصة شديدة الخطورة والسهولة وهو منفرد تماما بمرمى ميلو دوس سانتوس حارس مرمى فلامنجو البرازيلي، الذى توج بالمركز الثالث بعد فوزه على الأهلى (3-2).