أكد حزبيون وبرلمانيون، أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وقوية ومتميزة تعد نموذجا أكثر من رائع للعلاقات التى يجب أن تسود بين جميع الدول العربية وأساس الاستقرار والأمن بالمنطقة بأسرها فى ظل التحديات والظروف الدقيقة التى تمر بها الدول العربية والتحديات المختلفة التى تواجه العالم بأسره. قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر: إن مصر ترفض الإساءة لأى بلد عربى شقيق ومصر والسعودية يمثلان حجر الزاوية بالنسبة لقضية الأمن القومى العربى وحفظ الأمن والسلم فى المنطقة وتقليل المخاطر التى تعرضت لها الشعوب العربية، لافتا إلى أن هناك تعاونا تجاريا واستثماريا وتوحيد للسياسات والرؤى المشتركة بين البلدين فهما دولتين محوريتين لديهما تاريخ ورؤية ينبع من قوة علاقة البلدين وموقعهما الاستراتيجى وتأثيرهما السياسى والعسكرى فى المنطقة، مشيرا إلى أن البلدين يحملان هموم الأمة العربية ومشكلات الشرق الأوسط. واستنكر المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، ما قامت به الكتائب واللجان الالكترونية المنتمية لجماعة الإخوان الإرهابية، وظهر الكثير منهم على وسائل التواصل الاجتماعى، لاسيما أنهم معتادون على ترويج الشائعات والفتن فى اتجاه واحد لا يتغير، ولكن هذه المرة قادوا حربًا هجومية تستهدف شعبين شقيقين، وما لبس ساعات ورد الله كيدهم فى نحورهم بعد التفاف شعبيّ مصر والسعودية حول راية واحدة «تحيا مصر والسعودية». وأكد أن العلاقات التاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية ذات طبيعة خاصة، حيث أنهما من الدول ذات الثقل فى المنطقة العربية، لاسيما أن البلدين لهما دورهما المحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والعربية والدولية، وهو ما لم يرق للكثير فحاولوا اشعال الفتنة والحرب الممنهجة التى تستهدف استقرار وتماسك ووحدة الدولتين الشقيقتين فى ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن مصر والسعودية لديهما القدرة على مساندة الدول العربية وإحباط جميع مخططات إسقاطها فى مستنقع الأزمات والفتن. وأوضحت النائبة أسماء الجمال، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن محاولات أهل الشر للوقيعة بين مصر، والسعودية مصيرها الفشل، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين وطيدة يحكمها التاريخ ولا تتأثر بأى رؤى فردية للبعض، وتعود قوتهما لحجم وثقل الدولتين على الصعيد الإقليمى والدولى على اعتبار أنهما قطبا النظام الإقليمى العربى فى ظل توافق قوى فى السياسات وتقارب فى المواقف تجاه ما تشهده المنطقة والعالم من قضايا وتحديات. وأكدت نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، أن العلاقات المصرية – السعودية تاريخية واستراتيجية لأبعد الحدود، لافتة إلى أنها شهدت خلال السنوات الثامنية الماضية زخمًا كبيرًا تحت قيادة الرئيس السيسى وخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، خاصة فى مجالات التنسيق الكامل والتشاور الدائم بين الدولتين بهدف مواجهة أزمات وتحديات واستقرار المنطقة والأمن القومى العربي. وتابعت أن المملكة العربية السعودية دولة كبيرة تتمتع بمكانة رفيعه فهى أكبر بكثير من أن يهز أحد استقرارها وأمنها او يسئ لها، مشددة على التضامن والتكاتف مع الاشقاء وأن نكون سندا لبعضنا البعض ضد المتآمرون والمتربصون والذين لا يريدون الاستقرار لبلادنا وشعوبنا.. حفظ الله مصر وشعبها والاشقاء بالوطن العربي.