بعد أن ودع الزمالك بطولة كأس مصر لموسم 2021/2022 وهو حامل لقبها من الدور قبل النهائى على يد بيراميدز وتراجع نتائج الفريق فى بطولة الدورى واحتلالهم المركز الثالث حاليًا خلف الأهلى وفيوتشر انتقدت الجماهير الصفقات الجديدة للفريق فى الميركاتو الصيفى الماضى ونال التدعيمات الخارجية أو اللاعبين الأجانب النصيب الأكبر من الهجوم وحكم الكثير بفشل هذه الصفقات على أرض الواقع خاصة البنينى سامسون مهاجم الفريق القادم من الدورى الفنزويلى مقابل مليون و200 الف دولار لمدة ثلاثة مواسم ولم يسجل سوى هدف وحيد مع الفريق ليثبت فشل اللاعب فى إثبات جدراته بارتداء الفانلة البيضاء مثل المغربى وزكريا الوردى الذى تعاقد معه الزمالك فى بداية الموسم وفشل فى إثبات قدراته الفنية ولم يستطع مقاومة الهجوم الجماهيرى بعد خطائه فى مباراة السوبر أمام الأهلى وتسببه فى هدف وقرر بعدها فسخ عقده مع الزمالك وإعادة كل الأموال التى حصل عليها ليترك الزمالك فى بداية الموسم. وفى الأهلى الأمر لايختلف كثيرًا عما يحدث فى الزمالك بعد أن تعاقدت الإدارة الحمراء مع البرازيلى سافيو مقابل مليون و500 الف دولار وفقا لترانسفير ماركت وعلى أرض الواقع القيمة الفنية للاعب أقل من المقابل المادى المدفوع لجلب هذا اللاعب الذى لايختلف عن اللاعبيبن المحليين بالدورى . خاض اللاعب طوال مسيرته الكروية 141 مباراة سجل خلالها 33 هدفًا وصنع 18وما يحرج أندية القمة الأهلى والزمالك تألق بعض اللاعبين الاجانب فى اندية صغيرة بالدورى مثل لاعبا اسوان المغربى احمد بلحاج الذى ساهم فى 9 أهداف سجل هدفين وصنع 7 والانجولى اديسون كامونى وفى المقاولون العرب جون اوكلى الذى ساهم فى 10 اهداف سجل 7 منها وصنع 3 وفى المحلة جابريل اورووك الذى ظهر بمستوى متميز فى الوقت الذى لم يحجز فيه بعض أجانب الأهلى والزمالك مقعدا اساسيا فى التشكيل الاساسى. بسبب غياب الكشافين أو متابعة اللاعبين الأجانب قبل التعاقد معهم وفشل أغلب الصفقات الخارجية هذا الموسم وفى السنوات الأخيرة والقائمة طويلة باللاعبين الأجانب الذين تعاقدوا مع الاهلى والزمالك ورحلوا بعد موسم واحد فى ظروف عامضة.