أشادت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بشأن إنشاء صندوق رعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها ماديا لمواجهة التحديات، مؤكدة أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل دعم الأسرة المصرية لمواجهة التحديات المتعلقة بالأحوال الشخصية. وأشارت إلى أن توفير الدعم يسهم فى تحقيق عدالة ناجزة وفض الاشتباكات بين الأسر، مؤكدة أنه برغم من الظروف والتحديات الصعبة التى يشهدها العالم خلال السنوات الماضية، والتى بدأت مع ظهور جائحة كورونا وانتهت بالحرب الروسية الأوكرانية، إلا أن الدولة تسعى جاهدة للوقوف بجانب مواطنيها ودعمها ماديا. وأضافت، الأزمة الاقتصادية العالمية كان لها انعكاسات سلبية على الأسرة، منوهة بأن الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة والمتذبذبة قادرة على إحداث حالة من التفكك الأسرى بسبب الضغوط المستمرة والتى تؤول فى النهاية إلى نتيجة غير جيدة. وأضاف اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن قرار الرئيس السيسى، بإنشاء صندوق لرعاية الأسرة ووثيقة تأمين لدعمها ماديا فى مواجهة النفقات والتحديات يؤكد رغبة الدولة فى إيجاد استقرار مجتمعى والذى يسمح بإنشاء أسرة على أسس سليمة ويسهم فى استقرار المجتمع، ويحافظ على مستقبل الأطفال من التشرد وأن يكونوا أبناء صالحين مفيدين لأنفسهم ولوطنهم. وأشار إلى أن القانون المعمول به حاليا تم إجراء 6 تعديلات عليه، وبالتالى لم يعد صالحًا للتعامل مع قضايا الأسرة التى تفاقمت فى الآونة الأخيرة، وبالتالى وأصبح من الضرورى إعداد قانون جديد للأحوال الشخصية يراعى شواغل الأسرة ويحميها من التفكك ويحافظ على استقرار المجتمع.