المنطقة الاقتصادية بالقناة.. قلعة صناعية للطاقة المتجددة فى الشرق الأوسط

فى إطار التعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لأعضاء غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة؛ شارك امس وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس فى جلسة نقاشية لغرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة والذى نظمته لجنة النقل واللوچيستيات بالغرفة، حيث تأتى مشاركته بشأن الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقدم رئيس اقتصادية قناة السويس عرضاً حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مشيراً إلى ما تتمتع به المنطقة حالياً من إمكانات ومقومات وجاهزية تشريعية وبنية تحتية وشبكة مرافق تؤهلها لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المتنوعة، فضلاً عن تكامل المناطق الصناعية مع الموانئ البحرية التى تضمها المنطقة الاقتصادية، والتى ساهمت فى تسهيل حركة التجارة داخلياً وخارجياً، موضحاً أهمية هذا التكامل فى تمهيد الطريق أمام مشروعات الوقود الأخضر، كما تحدث عن الحوافز الاستثمارية وتأهيل العمالة الفنية، والقطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة، إضافة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر والتى تم توقيع العديد من مذكرات التفاهم التى بلغت 23 مذكرة تفاهم، ومؤخراً تم تحويل 9 منهم لاتفاقيات إطارية للبدء فى هذه المشروعات وتنفيذها وفقاً للجداول الزمنية المستهدفة، كما أوضح أن المساحات المخصصة لمشروعات الوقود الأخضر بلغت 20 مليون متر مربع بالمنطقة الصناعية بالسخنة خصصت لهذه المشروعات بعد أن كانت 13 كم مربع وذلك نظراً لزيادة الإقبال على هذه المشروعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وضم العرض التقديمى الاتفاقيات التجارية الدولية التى تعمل عليها المنطقة والتى من شأنها إفادة المستثمرين، كما أشار رئيس المنطقة الاقتصادية إلى أن عدد المنشآت الصناعية والخدمية بلغ عددها 300 منشأة صناعية وخدمية، لافتاً إلى زيادتها من خلال التعاقدات للمشروعات الجديدة خلال الفترة المقبلة لتحقيق رؤية الهيئة ورسالتها فى التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى طرح الفرص الاستثمارية والقطاعات الصناعية الخاصة بمشروعات وادى التكنولوجيا شرق الإسماعيلية خلال العام المقبل على المستثمرين والشركات الراغبة فى الاستثمار.
من جانبها أوضحت رئيس لجنة النقل واللوچيستيات بغرفة التجارة الأمريكية السيدة عبير لهيطة أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تتميز بموقع جغرافى عالمى مما جعلها مركزًا لإنتاج الوقود الأخضر بمصر، مما ساعد على استقطاب العديد من الصناعات وجعلها وجهة لجذب الاستثمارات المتنوعة.
الجدير بالذكر أن مشاركة رئيس الهيئة فى هذه الفاعلية تأتى مباشرة بعد عودته من زيارته لفرنسا ضمن بعثة طرق الأبواب التى استهدفت عرض الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أمام المستثمرين الفرنسيين كجزء من التعريف بإمكانات المنطقة الاقتصادية أمام مجتمع الأعمال الدولى.