استقبل أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، السفير Liao Liqiang سفير جمهورية الصين الشعبية بالقاهرة والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين مصر والصين على المستوى السياحى والأثري، وآليات دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من الصين لمصر، وفرص الاستثمار فى المجال الفندقى بمصر. واستهل وزير السياحة والآثار اللقاء بالترحيب بالسفير والوفد المرافق له، مؤكدًا على عمق العلاقات المصرية الصينية وتنوع أوجه واستراتيجيات التعاون المشتركة بين البلدين فى مختلف المجالات ومنها مجال السياحة والآثار. وأشار الوزير إلى أهمية السوق الصينى كأحد أهم الأسواق السياحية بالنسبة لمصر، لافتًا إلى إحدى الدراسات التسويقية التى تم إجراؤها خلال الفترة السابقة وأثبتت نتائجها وجود عدد كبير من السائحين الصينين المحتملين الذين يرغبون فى زيارة مصر ويمكن اجتذابهم ضمن أعداد كبيرة أخرى فى عدد من دول العالم. ومن جانبه، حرص السفير الصينى على تهنئة الوزير على توليه مهام منصبه وزيرًا للسياحة والآثار، مؤكدا على العلاقات الوطيدة التى تربط بين مصر وجمهورية الصين الشعبية والتى تعود إلى آلاف السنين ولا سيما أن مصر وجمهورية الصين الشعبية يمتلكان أقدم الحضارات فى التاريخ. وتحدث السفير الصينى عن القمة العربية الصينية المزمع انعقادها الفترة المقبلة والتى ستمثل فرصة جيدة لتعزيز العلاقات المصرية الصينية خاصة من خلال إقامة عدد من المشروعات المشتركة مع الحكومة المصرية، ولاسيما فى مجال السياحة والآثار وذلك فى ضوء حرص الجانب الصينى على تقوية علاقاته مع الدول العربية والإفريقية. وقد تطرق اللقاء إلى بحث فرص الاستثمار فى القطاع السياحى المصرى خاصة المجال الفندقى، حيث استعرض وزير السياحة والآثار، أبرز محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر والسياسات التى توليها الوزارة لتنمية قطاع السياحة بها بهدف زيادة أعداد السياحة الوافدة عن طريق مضاعفة الطاقة الاستيعابية للطائرات بالتعاون مع وزارة الطيران المدنى، والعمل على تحسين تجربة السائحين بالمقصد السياحى المصرى ورفع جودة الخدمات المقدمة به، وزيادة الاستثمارات فى قطاع السياحة وتشجيع الاستثمارات السياحية لزيادة الطاقة الفندقية خلال السنوات المقبلة.