شارك جهاز تنمية المشروعات فى الجلسة التى نظمتها منظمة العمل الدولية المقامة بقمة المناخ COP27 وبمشاركة منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) فضلاً عن ممثلى القطاع الخاص، تحت عنوان» كيف يمكن للمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الاستفادة من الانتقال العادل نحو اقتصاد اكثر استدامة وشمولية «حيث مثل الجهاز الدكتور رأفت عباس رئيس القطاع المركزى للخدمات غير المالية الذى استعرض الاستراتيجيات الجارى تنفيذها بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات والجهات الدولية والمحلية التى من شأنها دعم المشروعات الصغيرة ومساعدتها على الاستمرار والنمو والمساهمة بشكل فاعل فى تحقيق التنمية المستدامة. وأوضح الدكتور رأفت عباس فى كلمته خلال الفيديو كونفرنس أن جهاز تنمية المشروعات وفقا لتوجيهات نيفين جامع الرئيس التنفيذى للجهاز يولى اهتماما بالغا بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التى من شأنها المساهمة فى التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال تنفيذ مشاريع فى مجال القطاعات الصناعية والتجارية وحفظ المياه وكفاءة الطاقة والزراعة. واكد عباس أن الجهاز يعمل على تقديم كل خدماته مراعيا أن تتفق بشكل أفضل مع احتياجات تلك القطاعات فضلاً عن الوصول إلى تمويل ميسر التكلفة وأشار إلى الأنشطة الممولة من الجهاز مثل تطوير منظومة إنتاج الفحم النباتى – توليد الطاقة الحيوية (البيوجاز) – مشروعات توليد الطاقة من الطاقة الشمسية وجمع وكبس المخلفات الزراعية وتحويل السيارات للعمل بالوقود المزدوج (غاز/بنزين). وتابع عباس أن الجهاز يتعاون مع منظمة العمل الدولية لتطبيق استراتيجيات وخطط عمل واضحة ومحددة للعمل على توفير البيئة المواتية لنمو للشركات والمؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مضيفاً أن تطبيق تقنيات وأساليب عمل آمنة ونظيفة تعزز العمالة المنتجة والعمل اللائق مما يزيد من كفاءة الانتقال العادل نحو اقتصاد أكثر استدامة وشمولية. وأضاف عباس أنه فى إطار اهتمام الدولة المصرية بالحرف اليدوية والعمل على تهيئة المناخ المناسب للمجموعات المنتجة وتوفير حياة كريمة للنساء العاملات فى التجمعات الإنتاجية والحرفية فى محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.