تمهيدًا لانطلاق جلسات الحوار الوطنى أعلن المنسق العام للحوار الوطنى ضياء رشوان عن استكمال القاءات التحضيرية وذلك بانعقاد الاجتماع التاسع، والعاشر لمجلس أمناء الحوار الوطنى مع المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الرئيسية واللجان الفرعية لكل قضايا الحوار الوطنى اليوم بمقر الأكاديمية الوطنية لتوضيح ما انتهى إليه من قرارات وإجراءات تخص فعاليات الحوار الوطنى على وجه العموم. وأضاف أيضًا من المقرر أن يتم استعراض خطط العمل وجداول الأعمال المقترحة منها للبدء الفعلى بالجلسات النقاشية للحوار الوطنى. ومن المقرر أن يشهد الاجتماع، استعراض كتيب إرشادات بعض قواعد السلوك للمقررين والمقررين المساعدين، والمشاركين فى جلسات الحوار الوطنى، وعرض خطة عمل الجلسات النقاشية المختلفة المقدمة من مقررى اللجان على أعضاء مجلس الأمناء، بناء على النماذج والرؤى المقدمة من الجهات المختلفة أصحاب المقترحات لإدارة الحوار، وذلك بهدف الوصول بمقترح خطة عمل الجلسات النقاشية. وقالت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: إن الاجتماع التاسع والعاشر اليوم لمجلس أمناء الحوار الوطني، مع المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الرئيسية واللجان الفرعية لكل قضايا الحوار الوطنى ستكون لما يخص فعاليات الحوار الوطنى على وجه العموم وأيضًا للانتهاء من كل الترتيبات لبدء جلسات الحوار الوطنى مشيرة إلى أن الاجتماعات تكون ثرية للغاية وذلك بحضور المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة السياسى والاقتصادى والاجتماعى. وتابعت فى تصريحات ل«روز اليوسف» أن طاولة الحوار الوطنى تحظى بزخم كبير لتواجد مختلف التيارات سواء يمين ويسار ووسط، وجمع هذه التيارات على طاولة الحوار يضمن نجاح الحوار الوطنى مؤكدة أن المحاور السياسية والاقتصادية هى الأساسية على طاولة الاجتماعات، والمباحثات، لأن قضايا الوطن متشابكة فى كل الملفات وسيتم الاستجابة لأى شيء فى مصلحة الحوار. وقال النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إن لجنة الأحزاب السياسية تسلمت مقترحات 65 حزبًا سياسيًا وتدعو باقى الأحزاب للتقدم بمقترحاتها لمجلس أمناء الحوار الوطنى مضيفًا: سنستمع لكل الأحزاب والقوى السياسية والخبراء والمتخصصين فى كل القضايا التى تتعلق بدعم الحياة الحزبية فى مصر، بهدف الوصول للمساحة المشتركة التى يمكن التأسيس عليها للخروج بنتائج تدعم الأحزاب السياسية وتمكنها من أداء الدور المنوط بها فى الجمهورية الجديدة. وأشار إلى أن من يقرر مخرجات ونتائج الحوار هم القائمون عليه وليس مقررى اللجان، ولن يكون هناك إقصاء لرأى أو فكر وطنى يسعى لدعم الحياة الحزبية فى مصر. وقالت الدكتورة نيفين عبيد، مقرر لجنة القضية السكانية بالمحور المجتمعى للحوار الوطني، أن تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسكان، ووضع الآليات اللازمة للحد من الزيادة السكانية والسير فى طريق تنظيم الأسرة والنسل ستكون لها أولوية كبرى خلال المناقشات خلال الفترة المقبلة وأضافت هناك العديد من القضايا الفرعية المرتبطة بالقضية السكانية، أهمها تفعيل الاستراتيجية الوطنية للسكان. وقال اللواء رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر: إن الاجتماعات المتتالية لمجلس امناء الحوار الوطنى للانتهاء من كل الترتيبات استعدادًا لعقد جلسات الحوار الوطنى تعكس جدية الدولة لاجراء حوار وطنى مع مختلف القوى السياسية بما يضمن نجاحه مشيرًا إلى أن كل الملفات والمحاور التى يتناولها الحوار الوطنى مهمة وعلى قدر واحد من الأهمية ولكن بالطبع ملف الإصلاح السياسى من الملفات المهمة جدًا وبالتالى فإن إصلاح الحياة السياسية ودعمها سيكون له أثر طيب وفعال على جميع مناحى الحياة. وأشار فى «تصريحات خاصة» إلى أن الجميع لن يختلف على ضرورة أن ينتج عن هذا الحوار رؤية متميزة توضع أمام القيادة السياسية ليصدر عنها قرارات تصلح الحياة السياسية والحزبية وتفعيل دور الإعلام فى تنمية وتقوية الوعى لدى المواطنين بالإضافة إلى قرارات فى الاصلاح الاقتصادى وزيادة برامج الحماية الاجتماعية للمواطنين من محدودى الدخل وإصلاح النظم السياسات المالية. من جانب آخر أعلن حزب الإصلاح والنهضة عن تشكيل لجان موازية للحوار الوطنى لمتابعة المناقشات التى ستجرى خلال جلسات الحوار الوطنى وقال هشام عبد العزيز رئيس الحزب: إن اختيار المنسقين يعكس تنوعًا سياسيًا ثريًا، يمثل كل الأطياف السياسية، وأيضًا يحتوى على قامات مهمة جدًا ذات خبرة واسعة فى الشأن المصرى وتعى جيدًا تحديات المجتمع المصرى.