فى بورسعيد.. «غندر 55 شركات».. تواصل نجاحها.. حالة من الاستنفار.. والحماس والأهم.. تشعر بأن كل المشاركين ال19.800 ألف مشارك ملتزمون بشعار «غندر 55 الوفاء ورد الجميل».. حسنى غندر الغائب الحاضر.. لأن اسمه ارتبط بأدق التفاصيل.. الفرق.. اللاعبين.. المسابقات.. الشركات.. صنع حسنى غندر حالة من التشبيك والتعاون بين كل العاملين بالشركات وقادة تلك الشركات كان بمثابة العراب.. أو كبير العائلة الرياضية فى الشركات والمصانع. غندر استطاع صناعة الوئام والتفاهم والتنسيق بين قيادات الاتحاد.. وجذب كبار رجال الدولة للانضمام إلى تجمعات المناطق أو عضوية مجالس الإدارات للاتحاد العام. د.حسنى غندر امتلك قلبا نابضا بحب واحترام الناس ورادارا من خلاله يتعمق فى الشخص ويتعرف بهدوء على مكوناته.. مما يسهل التعامل معه والبحث عن مناطق اتفاق دون تصادم. لا تندهش لأننى وخلال أربعين عاما لم أسمع ولو مرة مهاجمته لشخص أو لرأى أو السلوك. لم أستمع أو أشاهد شخصا مختلفا معه أو على عداء. د.حسنى غندر كان كبير الرياضيين.. المرجعية. امتلك أيضا سمات الفوز الدائم.. بابتسامته وقدراته وخبراته اكتسبها على مر السنين. فى الإعلام.. لو كانت هناك انتخابات على الأفضل بين الصحفيين والأكثر شعبية لنجح د.حسنى غندر بسهولة. وفى السياسة له رأى ومبدأ.. لا يعرف التلون.. حريص على أن يعلن رأيه حتى لو لم يكن يعجب الكبار أو الصغار. د.حسنى غندر المغفور له بإذن الله.. وعلاقات أكثر من ممتازة مع كل وزراء الشباب والرياضة.. وعندما قلت طيب إزاى.. كان رده رحمه الله. اتحاد الشركات يحتاج منى أو غيرى التعاون.. نتعامل من مصدر قوة.. الأهم ليس لنا أى طلبات إلا خدمة الشباب والرياضة والبلد.. فلسفة غندر.. أكتب عنها لأنها خالدة ويجب أن نستفيد منها. غندر صنع تواصلا مع كبار رجال البلد.. وزراء وعسكريين.. وكبار موظفين.. وعندما تحدثت معه.. قال لى الاحترام والتقدير والمحافظة على المسافات.. والأهم احترامك لنفسك.. رئيس اتحاد الشركات.. المغفور له بإذن الله تعالى د.حسنى غندر حكاية.. حدوتة حلوة.. تاريخ ناصع.. قلب شفاف لا يعرف أيا من آفات الحياة.. لا الحقد ولا الغل ولا يركز إلا فى المساحات التى يتحرك فيها. عندما واجهت المنظومة الرياضية مشاكل وتقاطعات كان رأيه صريحا.. وواضحا.. فى تفسير الانفلات.. بقوله.. الرياضة لازم يكون لها كبير.. مرجعية ولازم نتعلم الاحترام.. غندر كان أكثر العاملين فى الادارة الرياضية التزاما بالقوانين والاعراف قدم عمره خدمة لأفكاره ومبادراته لخدمة بلده. «غندر 55».. احتفالية تليق بتاريخ ناصع لرجل قدم حياته لخدمة بلده. كان يؤمن بأن نشر الرياضة استراتيجية لخدمة مستقبل مصر. الشخص السليم الخالي من الأمراض إضافة لقوة مصر. بذل كل الجهود مع رؤساء الشركات لجذبهم إلى مساندة الرياضة فى شركاتهم ومصانعهم.. والكل يعلم بأن تقدم ونشر الرياضة فى أى شركة يرجع الى إيمان رئيس الشركة وقيادتها بقيمة الرياضة. من هنا كانت علاقة حسنى غندر بالشركات علاقة وثيقة استخدمها لصالح نشر الرياضة فى تلك التجمعات المهمة. غندر مرجعية للقوانين واللوائح ورأيه فى التغيير له مكانه. صنع غندر من الاتحاد الرياضى للشركات قوة هى الأكبر والأقوى.. لأنه اعتمد على مهاراته وقدرته على نشر إيمانه بالرياضة بين كبار رجال الدولة والشركات والمصانع. أفكار غندر ملهمة فى تحقيق أهداف الدولة ولا أنسى يوم أعلن الرئيس السيسى عن مبادرته بأن تصبح التربية الرياضية مادة أساسية فى المدارس.. وقتها قال لى د.حسنى غندر «كده الصح ومبادرة رائعة الرئيس يسعى لكى يحمى الدولة من خسارة المليارات التى تدفعها كحماية صحة الناس وعلاج الامراض وأن تقوم التربية الرياضية بالحماية والعلاج. د.حسنى غندر له رأى سياسى محترم.. وهو تقدير كل صاحب عطاء فى أى زمن سياسي.. بناء البلد لا يأتى من يوم وليلة بل هو سلسلة عمل وجهد للسابقين والحالى والقادم. فى غندر 55 شركات كل شخص مشارك يحمل لغندر حدوتة.. موقف.. قرار.. اتفاق أو نقاش. ميداليات المنتصرين فى المباريات والدروع.. تحمل صورة غندر وبالتالى رسالته إلى كل المصريين.. التربية الرياضية وممارسة الرياضة والأهم فى حياتنا.. وميداليات اتحاد الشركات والكئوس اعتراف وتقدير للمنتصر ورسالة شكر على أنه ما زال يمارس الرياضة. رحم الله صديقى العزيز د.حسنى غندر وغفر له وأدخله الجنة بإذنه سبحانه.. مجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن كامل والسكرتير العام د.أحمد إسماعيل واستكمال المسيرة وتطوير الاتحاد.. أفكار وخطط «وتشييك» مع عدد من الجهات من أجل انطلاقة جديدة.