حالة من الارتباك والتخوف تنتاب مجلس إدارة النادى الإسماعيلى إذا فشل فى إيجاد السيولة المالية لتغطية احتياجاتهم العاجلة حيث يخشى مجلس الإدارة من الموافقه على قبول أعلى سعر لبيع النجمين باهر المحمدى وعبدالرحمن مجدى داخل أو خارج مصر لإنقاذ النادى من أزمته خاصة أن خزينته خاوية ولا يوجد بها مليم واحد. كما تترقب الإدارة موافقة وزير الشباب والرياضة للحصول على قرض حسن من أحد البنوك بمبلغ لا يقل عن مائة مليون جنيه وسط إجراءات تمتد شهرا أو أكثر لاستغلال هذا المبلغ لسداد الديون المتراكمة على النادى وتخصيص ميزانية للعبة كرة القدم للموسم الجديد لإبعاده نهائيا عن المشاكل التى قد تعصف به وتدفعه للنتائج السلبية وليست الإيجابية والدخول فى صراع البقاء فى الدورى الممتاز لاسيما أن الإدارة حسمت اتفاقها مع الشركة الراعية منتصف الأسبوع الماضى بعد وجود مؤشرات للتوافق لزيادة حقوق البث الفضائى من أجل انتعاش الخزينة لمواجهة الديون المتراكمة عليها واستقطاع جزء من الدفعة الأولى لسداد غرامة المهاجم التونسى الأسبق سعد الجزيرى لفك حظر القيد المحلى وملفات أخرى تتمثل فى تدبير مستحقات اللاعبين المتأخرة عن الموسم المنتهى. على جانب آخر فضل مجلس الإداره تأجيل إقامة معسكر الإعداد غدا الثلاثاء بدلا من أمس الأحد لحين وصول الفرنسى دوما بالإضافة إلى دراسة أسماء القائمة الأولى تمهيدًا لتسجيلها فى اتحاد الكرة قبل غلق الأبواب 15 سبتمبر الجارى والتى قد تشهد مفاجآت للاستغناء أو إعارة بعض اللاعبين مع إعداد القائمة بأسماء بعض اللاعبين المحليين والأجانب للتعاقد معهم بعد عرضهم على المدرب الفرنسى الجديد فرانك دوما. يدرك مسئولو الإسماعيلى ضرورة إعداد القائمة النهائية وإنهاء التعاقد مع بعض اللاعبين وأقربهم للرحيل حتى الآن الحارس أحمد عادل عبدالمنعم ومحمد مخلوف والبوليفى كارميلو والأرجنتينى دييجو فيرناندو والجامبى سايكو كونتيه ومحمود عبدالعاطى دونجا حازم مرسى ووجيه عبدالحكيم. ترى الإدارة ضرورة الإبقاء على المحترفين محمد بن خماسة والإيفوارى جان موريل بالقائمة الجديدة لحين تسويقهما قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية واستبدال آخرين بهما لاسيما أن وكيلى أعمالهما قدما عروضا لا تتناسب مع شرائهما خلال الشتاء الماضى.