تنذر دراسة صادمة، أجريت فى جامعة هارفارد بالولايات المتحدة، بشأن التغير المناخى وعلاقته بصحة البشر، أنه إذا تجاوزت درجة حرارة الأرض 2 درجة مئوية بحلول عام 2100، ستصبح حياة خمسة مليارات شخص فى خطر. ووضع لوكاس زيبتيللو، وزملاؤه من جامعة هارفارد، نموذجًا لسيناريوهات انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى بحلول نهاية القرن، ووجدوا أن متوسط درجة الحرارة العالمية سيرتفع بين 2.1 درجة مئوية و4.3 درجة مئوية بحلول عام 2100، ما لم تثمر جهود العالم لوقف الاحترار العالمى. «الدراسة»، أوضحت أن المناطق المدارية وشبه الاستوائية، مثل الهند وشبه الجزيرة العربية وجنوب الصحراء الكبرى بقارة إفريقيا، ستشهد ارتفاعًا شديدًا فى درجات حرارة معظم أيام السنة فى عام 2100، كما ستشهد خطوط العرض الوسطى فى العالم موجات حرارة شديدة، حيث يتوقع أن تعانى مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة زيادة 16 ضعفًا فى موجات الحرارة الخطيرة حينذاك. وذكر موقع «ساينس ألرت» أن العلماء يحذرون من خطر تجاوز درجة حرارة الأرض 2 درجة مئوية بحلول عام 2050، ومع ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن، يمكن أن يتعرض أكثر من 5 مليارات شخص لخطر الحرارة والرطوبة طوال العام.