قبل عام بالتمام والكمال كان تعاقد الأهلى مع الجنوب إفريقى بيرسى تاو وسط ضجة كبيرة واحتفاء بالصفقة السوبر القادمة إلى الجزيرة من البريميرليج. ولكن يمكن تلخيص فترة تاو مع الفأهلى على أنها كثير من الإصابات.. قليل من الأهداف.. مع مستوى هزيل بين الحين والآخر. إصابات تاو المتكررة والكثيرة طوال موسم واحد كانت المشهد الأبرز للجنول إفريقى فى رحلته مع الأهلى الذى بات يبحث عن تسويق اللاعب. وبات رحيل اللاعب عن الأهلى مسألة وقت فقط حتى لا يشغل مكانًا فى قائمة الفريق دون أى استفادة ملموسة منه. وخلال عام كامل لعب تاو بالقميص الأحمر 31 مباراة فقط بكل المسابقات سجل خلالها 8 أهداف وصنع 6 أخرى لزملائه. ويملك تاو سجلا حافلا بالإصابات منذ انضمامه أغسطس من العام الماضى، فعقب انضمامه مباشرة تعرض لإصابة فى العضلة الضامة مع منتخب بلاده وغاب قرابة الشهر قبل أى مشاركة رسمية مع الأهلى ثم أصيب بفيروس كورونا وغاب عن الأهلى فترة أخرى وبعد التعافى من كوفيد عاد أمام سموحة فتعرض لإصابة بتمزق فى العضلة الأمامية فغاب أكثر من شهر ثم عاد ليلعب فترة كان التذبذب فى المستوى هو عنوانها الرئيسى قبل أن يصاب بتمزق فى العضلة الأمامية يونيو الماضى ويغيب أكثر من شهر آخر، وأخيرًا فها هو الآن مصاب مرة أخرى. فى سياق آخر أعرب الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى السابق لفريق الأهلى عن حزنه بسبب وضع مواطنه بيرسى تاو فى القلعة الحمراء. وقال موسيمانى فى تصريحات لوسائل إعلام جنوب إفريقية: «عندما تحدثت مع بيرسى تاو للانضمام إلى الأهلى كان خارج حسابات مدرب برايتون أخبرته إذا كانت لديه عروض من الدوريات الكبرى فى أوروبا فعليه الاستمرار هناك، لكن إذا لم يكن لديه فرصة يمكنه الانضمام إلى الأهلى». تابع قائلًا: «البعض يتهمنى بأننى دمرت مسيرته .. أشعر بالحزن لأننى تركت بيرسى تاو وحيدًا ولكننى تركته مع نادٍ كبيرٍ وهو الأهلى».