توماس كونيتسكو رئيس الاتحاد الدولى للكانوى: مصر قادرة على قيادة تطوير اللعبة فى إفريقيا

أكد الألمانى توماس كونيتسكو رئيس الاتحاد الدولى للكانوى، أن مصر لديها القدرة على لعب دور رئيسى فى تطوير رياضة الكانوى بإفريقيا.
قال رئيس الاتحاد الدولى: «أن الاتحاد الدولى للكانوى سيتعاون بقوة مع الاتحاد الأفريقى، نحو نهج جديد لتطوير اللعبة فى جميع أنحاء القارة السمراء، من خلال استهداف الاتحادات الوطنية التى تحرز بالفعل تقدمًا فى دعم رياضة الكانوى».
وأعلن كونييتسكو عن أن الاتحاد الدولى للعبة اختار مصر لانطلاق برنامج التطوير فى افريقيا بعد الجهد العظيم الذى بذله الاتحاد المصرى فى السنين القليلة الماضية، لنشر اللعبة فى جميع أنحاء مصر.
قائلا: «بالتأكيد ما تم تحقيقه جاء بدعم من اللجنة الأوليمبية المصرية والحكومة المصرية.. نحن حقا فخورون بكم فى الاتحاد الدولى وبالنجاح الذى تحققونه فى سبيل نشر وتطور الكانوى فى مصر».. وشدد رئيس الاتحاد الدولى على أن هناك هيكلا جيدا فى مصر يضم العديد من الأندية، ومنتخب وطنى قوى، ويتزايد عدد المصريين الذين يمارسون الكانوى كنشاط ترفيهى ووسيلة للحفاظ على الصحة، وهو ما لا يقل أهمية عن الكانوى الإحترافى، وتنميته هدفا آخر يجب أن يحرص عليها الاتحاد المصرى، ووقتها ومع كل هذه الأنشطة، سيصبح الاتحاد المصرى للكانوى نموذجًا يحتذى به فى القارة».
وعن إمكانية استضافة مصر لبطولة العالم فى الكانوى قال كونيتسكو: «مصر لديها ميزة كبيرة لوجود الكثير من المجارى المائية، بالإضافة الإمكانيات التنظيمية العالية، وفى حال عمل مجرى مائى بمعايير دولية ستكون اختيارا مثاليا لتنظيم بطولات العالم وما يعادلها من بطولات دولية كبرى»..
وعن تعيين مديرا لبرنامج التطوير بالقارة قال رئيس الاتحاد الدولى، أنه فى إطار سعى الاتحاد الدولى لتطوير اللعبة، وضع استراتيجية لتركيز أنشطة التنمية على القارات خارج أوروبا».. وتابع كونيتسكو: «فى لندن عام 2012، ذهبت جميع الميداليات الأولمبية للكانوى إلى الدول الأوروبية، ولكن فى طوكيو العام الماضى وزعت الميداليات بين أربع قارات، ما يعكس نمو الكانوى المستمر الضرورى لتقوية مكانة اللعبة فى الحركة الأولمبية، وهذا نتاج لاستراتيجية الاتحاد الدولى لتركيز أنشطة التنمية على القارات خارج أوروبا».. وفى نوفمبر الماضى تم اتخاذ قرار بتعيين مديرا للتطوير فى إفريقيا، بتمويل من الاتحاد الدولى، ليعمل على جذب المزيد من الأطفال لممارسة اللعبة، ولتدريب وتطوير المدربين على جميع المستويات.
وتابع كونييتسكو: »حاولنا فى الماضى نشر جهودنا التنموية والاستثمار فى التدريب والتعليم، وتسليم معدات جديدة عبر أكبر عدد ممكن من البلدان فى القارة الإفريقية.. ثم قمنا بتحليل نتائج هذه الاستراتيجية وقررنا أنها لم تكن الأكثر كفاءة.
لتطوير لعبة الكانوى فى القارة الإفريقية، لذا قررنا دعم الاتحادات الإفريقية المحلية، من خلال برامج التنمية الهادفة للمستقبل.
وبعد تقدم حوالى 10 مرشحين للمنصب وقع الاختيار على الدكتور عمرو تمراز عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى للكانوى، كونه أفضل من تقدم من حيث التاريخ الرياضى والمهارات والخبرات والعلم.. وعن مهمة مدير التطوير القارى فى أولى الدول الأفريقية التى يتم بها تطبيق البرنامج وهى مصر، قال كونيتسكو: «فى الخطوة الأولى، سيساعد مدير التطوير القارى الأندية المصرية على إنشاء نماذج لتشجيع النشيء على ممارسة رياضة الكانوى، ويركز المشروع على عقد دورات تدريبية للمدربين الجدد، ومدربى المنتخبات الوطنية، وفى الأخير يحدد المدير عددا من الرياضيين الموهوبين ومدربيهم ليتدربوا مع الدول الأوروبية القوية لتعزيز مواهبهم وتطويرها وتنميتها».. وعن مدة البرنامج قال رئيس الاتحاد الدولى للكانوي: »لا نستطيع وضع حد أقصى للبرنامج إلا بعد التقييم والمحاسبة ورؤية ما إذا كان هناك قصور يمكن تداركه أو أن البرنامج يسير فى الطريق الصحيح،
والتصور المبدئى أن مدة البرنامج عام واحد، ولكن سيتم التقييم شهريا على مدار شهور العام، وفى حال احتجنا لمدة اطول سنضيف شهورا أخرى ما دام البرنامج يسير بنجاح ويحقق الهدف».. وأعلن كونيتسكو أن الاتحاد الدولى للكانوى وقع منذ أسبوعين على بروتوكول تعاون مع رابطة اللجان الأولمبية الوطنية فى إفريقيا «انوكا» «لزيادة أنشطة الكانوى فى القارة، وان الاتحاد الدولى يضع على عاتق مصر قيادة تلك المشاريع، مؤكدا أن الاتحاد الدولى مع الاتحاد المصرى وأسرة الكانوى بمصر.. سيعملون معا ويبذلون قصارى جهدهم، لجعل الكانوى المصرى أقوى، وتحقيق الحلم المشترك، بجعل الرياضيين المصريين ينافسون على الميداليات الأولمبية.. وعن المعوقات التى تواجه اللعبة قال توماس: «لدينا الكثير من المعوقات أبرزها واهمها التكلفة الكبيرة للقوارب واستيرادها وتصنيعها، والاتحاد الدولى بدأ منذ 4 سنوات فى تنفيذ برنامج التصنيع المحلى للقوارب التى تصلح للتدريب واللعب، وكذا القوارب التى تصلح للترفيه، ومازال الدعم مستمراً للعمل على نشر رياضة الكانوى كرياضة أوليمبية فى جميع دول العالم».
2970