كشف الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، عن أن الوزارة تشارك بشكل محورى فى أعمال المبادرة الرئاسية «حياه كريمة»، التى تهدف لتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجًا، والتخفيف عن كاهل المواطنين بهذه المناطق، وتوفير فرص العمل، من خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة كريمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية، والارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على جميع الخدمات الأساسية. وأوضح أن أجهزة وزارة الموارد المائية والرى تقوم بتنفيذ مشروعات لتأهيل الترع والحماية من أخطار السيول وحماية جوانب نهر النيل وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية فى 54 مركزًا من مراكز المرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" فى نطاق 20 محافظة من محافظات الجمهورية، وبتكلفة تصل نحو 13.35 مليار جنيه، وذلك خلال اجتماعه مع الدكتور رجب عبدالعظيم، وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس محمد عمر مكرم، معاون الوزير للمشروعات الكبرى، لاستعراض موقف المشروعات المائية الجارى تنفيذها فى إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة". وأضاف وزير الرى: إنه تم ويجرى تأهيل 1152 ترعة، حيث بلغت أطوال الترع التى تم تأهيلها بمراكز حياه كريمة نحو 2274 كم، وجار العمل فى ترع بأطوال تصل إلى 1743 كيلومترًا، ليصل بذلك إجمالى أطوال التأهيل بمركز حياه كريمة ل4017 كيلومترًا، كما انتهت الوزارة من تنفيذ 2 عملية للحماية من أخطار السيول بمحافظتى المنيا وأسوان وجار تنفيذ 4 عمليات أخرى للحماية من أخطار السيول بمحافظة الجيزة.