حالة من الترقب المشوب بالقلق تسيطر على الشارع الكروى، انتظارًا للظهور الأول لمنتخبنا الوطنى تحت القيادة الفنية الجديدة للمدرب الوطنى إيهاب جلال. البوب الذى جاء خلفًا للبرتغالى كارلوس كيروش تقع على عاتقه مسئولية إعادة الكرة الجميلة والهجومية لمنتخبنا الوطنى، والتى افتقدها بشكل عام منذ عهد الأرجنتينى هيكتور كوبر مرورًا بالمكسيكى خافيير أجيرى ثم الوطنى حسام البدرى وأخيرًا كيروش. ولكن يشاء القدر أن تكون مهمة جلال الأولى رفقة الفراعنة على قدر «مقلق» من الصعوبة إذ سيواجه منتخبنا نظيره الغينى مساء الأحد المقبل، بافتتاح مشواره بتصفيات أمم إفريقيا. ورغم سهولة المجموعة نظريًا والتى وقع فيها الفراعنة مع إثيوبيا ومالاوى إلا أن المنتخب الغينى قوى ولا يمكن الاستهانة بقدراته ولاعبيه. وتاريخيًا يتفوق المنتخب على نظيره الغينى حيث لعبا 9 مواجهات رسمية من قبل فاز الفراعنة فى 4 وتعادل 3 فى حين فازت غينيا مرتين، وأحرز لاعبونا 22 هدفًا وتلقت شباكنا 19 هدفًا.. ومن الناحية التسويقية يتفوق الفراعنة أيضًا بشكل واضح، حيث تبلغ قيمة لاعبى منتخبنا 160 مليون يورو تقريبًا فى حين تبلغ القيمة التسوقية للاعبى غينيا 96 مليون يورو. ورغم الفوارق الكبيرة فإن منتخب الأفيال الغينية يملك توليفة جيدة من اللاعبين فى مختلف المراكز، وجميعهم محترفون بالقارة العجوز وإن كانوا بأندية متوسطة أو صغيرة لكنهم خطيرون بما يكفى لتهديد منتخبنا. وهنا سنسلط الضوء على أهم 3 نجوم فى المنتخب الغينى ودورهم المحورى فى الفريق. 1 – نابى كيتا يعد نابى كيتا لاعب ليفربول الإنجليزى بمثابة النجم الأبرز فى الصفوف الغينية والعقل المفكر للفريق ككل، إذ يتكفل بدور صناعة اللعب وإمداد زملائه فى الخط الهجومى أصحاب السرعات والمهارات بالكرات الخطيرة لتهديد مرمى المنافسين. 2 – أمادو دياوارا هو لاعب وسط نموذجى إذ يملك أمادو دياوارا لاعب روما الإيطالى إمكانات بدنية هائلة تساعده فى تأدية أدواره الدفاعية والهجومية بشكل مميز، بالإضافة إلى الجودة فى التمريرات ويعتمد عليه المنتخب الغينى كثيرا فى عملية بناء الهجمات والتدرج بالكرة. 3 - إيسياجا سيلا أهم مفتاح لعب من على الاجناب بالمنتخب الغينى يتمثل فى الظهير الايسر ايسياجا سيلا لاعب تولوز الفرنسى فهو رائع جدا فى الانطلاقات، وإرسال العرضيات ولديه قوة بدنية وسرعة تمكنه من تشكيل خطورة كبيرة بالجبهة اليسرى.