قبل شهرين من الآن وتحديدا يوم 11 مارس الماضى وفوق أرضية ستاد القاهرة الدولى كان الزمالك يلعب مواجهة تبدو وقتها مصيرية لمشوار الفريق بدورى أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربى فى الجولة الرابعة من دور المجموعات. ورغم احتياج الزمالك الشديد لنقاط المباراة الا ان الوداد حقق الفوز بهدف نظيف لنجمه يحيى جبران وكان الفريق قد فاز بالجولة الثالثة على الأبيض فى المغرب بثلاثية مقابل هدف.. والنقاط الست التى انتزعها الوداد من الزمالك كانت السبب المباشر فى خروج الأبيض مبكرا من دور المجموعات. والآن ومع احتمالية قوية بنهائى بين الأهلى والوداد بعدما حقق كل منهما الفوز بنتيجة مريحه ذهابا سيكون على مدرب المارد الأحمر بيتسو موسيمانى وضع الكثير من الأمور فى حساباته الفنية لمواجهة بطل المغرب. وكان الأهلى قد فاز على وفاق سطيفالجزائرى برباعية نظيفة فى ذهاب نصف نهائى البطولة فى حين فاز الوداد على بترو اتلتيكو الانجولى بثلاثية لهدف فى العاصمة لواندا. وتعد مواجهتى الزمالك مع الوداد فى نسخة البطولة الحالية كنزا لموسيمانى لو احسن استغلاله.. فبالرجوع للقاءين نجد الوداد لعب بشكلين مختلفين ففى الجولة الثالثة لعب مباراة هجومية وفاز بثلاثية لهدف وفى العودة لعب مباراة دفاعية وفاز بهدف. والآن بات على موسيمانى دراسة المبارتين جيدا ولعله سيفعل بالإضافة إلى باقى مباريات الوداد الأخرى فى البطولة. جدير بالذكر أن الوداد فريق يضم عناصر خطيرة ومميزة بالإضافة للرغبة الكبيرة فى تحقيق البطولة القارية. ويقدم بطل المغرب أداء قوى ونتائج طيبة بالبطولة فيكفى الإشارة إلى أنه حقق الفوز أكثر من مرة خارج دياره وأمام منافسين أقوياء حيث انتصر فى القاهرة على الزمالك ثم عاد لينتصر بهدفين لهدف على ساجرادا الأنجولى فى دور المجموعات قبل أن يهزم شباب بلوزداد بهدف فى الجزائر فى ذهاب ربع النهائى ثم يفوز على بترو اتليتكو فى لوندا بثلاثية لهدف.