شهدت الأيام الأولى لمهرجان الإسماعيلية للأفلام القصيرة وجبة دسمة من الفعاليات السيمائية والتى تنوعت بين العروض والندوات التكريمية والورش الفنية البداية كانت مع ورشة التمثيل التى يقدمها الفنان الكبير أحمد كمال لطلاب جامعة قناة السويس وتستمر لمدة خمسة أيام ويدربهم خلالها على فنون الأداء التمثيلى والحركة وانطلقت الجمعة الماضية على مسرح الجامعة. كما أقيمت ندوة لتكريم المخرج الكبير ورائد السينما التسجيلية عواد شكرى بقصر ثقافة الإسماعيلية بحضور عدد كبير من السينمائيين السيناريست زينب عزيز رئيس المركز القو مى للسينما والناقد ماجدة موريس والمخرج على إدريس ومدير التصوير محمود عبدالسميع وإدارت الندوة الناقدة صفاء الليثى وتحدث شكرى عن كواليس عدد من أشهر أفلامه منهم فيلم المحجر مشيرًا إلى أن فكرة الفيلم جاءت من خلال والده ذوي الأصول الصعيدية والذى كان يمتلك محجرًا حيث ناقش الفيلم هموم أهل الصعيد البسطاء وحصد الفيلم جوائز عالمية. أيضا انطلقت عروض الأفلام التسجيلية والقصيرة والتحريك حيث عرض خلال يومى الجمعة والسبت عدد كبير من العروض بداية من البرنامج الخاص بالأطفال كذلك السينما الكورية ضيف شرف المهرجان كذلك أفلام السينما التجريبية كما عرض ضمن برنامج "حتى لا تنسى" ثلاثة أفلام لتوثيق عزلة كورونا والذى شهد إشادة كبيرة من عدد النقاد هذه الأفلام هى "حفل موسيقى" من بولندا و"ارجل وايادى" من إسبانيا و"تايم لاين" من مصر. ومن أبرز العروض التى شهدت حضورا كبيرا وتفاعل الفيلم المصرى التسجيلى "باب الدنيا" للمخرج عبدالرحمن محمود وتناول خلاله رحلة عدد من المسافرين لعاصفة ثلجية وهم فى طريقهم لقمة "باب الدنيا" بسانت كاترين فى درجة حرارة 13 تحت السفر وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة للفيلم بحضور مخرجه إدارتها الناقدة إسراء مختار حيث أكد مخرج الفيلم عبدالرحمن محمود أن فكرة الفيلم جاءت له بعد وفاة صديقه محمد رمضان. خلال رحلته عام 2014 وظلت الصدمة معه حتى استطاع أن يخرج هذا الفيلم للنور حيث كان من المفترض أن يسافر هذه الرحلة مع المجموعة لكنه ظروفه منعته لذلك أراد أن يوثق هذه الرحلة مع أبطال الحكاية الحقيقيين بتليفونه الشخصى مشيرا إلى أن هذا العمل يعبر عن جيل كامل. أيضا جاء من ضمن العروض أفلام مثل "أصداء "من لبنان و"كروموسوم إكس" و"غريبان وليلى "من مصرو" قلب أسود"