أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتعزيز الجهود لتحويل المركبات وتشغيلها للعمل بالغاز الطبيعى، مشيرًا إلى تعزيز قدراتنا التصنيعية وتوطين التكنولوجيا الحديثة فى هذا المجال وفقًا لأحدث آليات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمى. جاء هذا خلال توقيع بروتوكول تعاون بين العربية للتصنيع، وشركة «كاربون» القابضة، وشركة «وودلاندز» لخدمات الطاقة الإماراتيين، وبحضور المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، نائب رئيس مجموعة «كاربون» القابضة. فى هذا الصدد، أوضح «التراس» أننا نستهدف بهذا التعاون تعميق التصنيع المحلى لمحطات «Woodserv» المتكاملة لتموين السيارات والحافلات والمناطق النائية بالغاز الطبيعى المضغوط، مشيدًا بالخبرات الفنية والتكنولوجية المتطورة لشركة «كاربون» القابضة، وشركة «وودلاندز» لخدمات الطاقة. وأشار رئيس الهيئة، إلى أنه أتفق على زيادة نسب المكون المحلى بشكل تدريجى لتصل إلى 70% للوحات التحكم والخزانات ومجموعة التوزيع ومجموعة الضواغط «Compressors»، لتوفير نفقات استيراد المكونات التى تدخل فى هذه الصناعة، والعمل على خفض الواردات وتوطين هذه الصناعة بما يسهم فى تعزيز خطة الدولة لتشغيل وتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعى. وأضاف «التراس»، أنه تم الإتفاق على الاستفادة من المواد والمعدات التى تنتجها» العربية للتصنيع» لتصميم وتصنيع مشتملات تقنيات هذه الصناعة، وفقًا لمعايير الجودة العالمية وبأسعار السوق التنافسية، كما ذكر أن مجالات التعاون تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية، والتوسع مستقبلًا للأسواق الإفريقية والعربية. من جانبه، أكد أحمد الخراشى، المدير التنفيذى لشركة «كاربون» القابضة، أن السوق المصرية أصبح جاذبًا للاستثمارات الإماراتية، مشيدًا بالدور المحورى الذى تلعبه الهيئة العربية للتصنيع فى إدخال أحدث تكنولوجيات الإنتاج للصناعة المصرية وتعميق التصنيع المحلى وفقًا لمعايير الجودة العالمية. وبدوره أشار عبدالله المزروعى، رئيس مجلس إدارة شركة «وودلاندز» لخدمات الطاقة، إلى أهمية التعاون مع العربية للتصنيع لتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا الحديثة فى مجال استخدامات الغاز الطبيعى ومستلزماتها فى المركبات.