تسبب أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة فى لغم كبير عندما تعاقد مع البرتغالى كارلوس كيروش لتدريب المنتخب الوطنى الأول، والذى بات يهدد خزينة اتحاد الكرة بالكثير من الأموال نظير رحيله بسبب تواضع أدائه ونتائجه، حيث ينص العقد على دفع اتحاد الكرة لكيروش عقده كاملا حتى 31 ديسمبر 2022 من تاريخ إعلان الرحيل حال تحقيقه، الأمر الذى يكبد ميزانية الجبلاية التى استقرت مؤخرا على مجلس جديد بقيادة جمال علام، حيث يحصل كيروش شهريا على 100 ألف دولارمقسمة إلى 70 ألف دولار له و30 ألف دولار لمعاونيه الأجانب. ولحقت الهزيمة بالمنتخب صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بكأس البطولة برصيد سبعة ألقاب فى بداية مشواره فى النسخة الحالية مما دفع بالجميع، للتعبير عن الاستياء والغضب العارم من كارلوس كيروش، وصولًا للمطالبة برحيله وفسخ عقده، بعد أن خسر «الفراعنة» أمام نيجيريا ضمن المجموعة الرابعة. وعلق عامر حسين عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة المسابقات برابطة الأندية المحترفة، قائلًا: «ليس هناك كلام يقال فى الوقت الحالى، علينا توفير الهدوء والدعم لمنتخب مصر، عقد كيروش يتضمن حصوله على راتب بقيمة 130 ألف يورو هو ومعاونوه، وفى حالة فسخ العقد يحصل على راتب سنة ونصف وليس المتبقى فى عقده، هذا ما تم إبلاغنا به، لذلك ما علينا الآن هو الدعم والمساندة حتى شهر مارس المقبل، وقتما عقدنا جلسة مع كيروش قبل السفر إلى الكاميرون، أكدنا على ضرورة المنافسة فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، كيروش اقتنع وأكد أن حديثه خلال المؤتمر الصحفى كان لرفع الضغوط عن اللاعبين، لكن التصميم والإرادة الداخلية هى من ستحقق النتائج، حزين من الأخطاء الواضحة فى الملعب، كل لاعب يوجد فى مركزه سيؤدى بشكل أفضل وهذا ما حدث خلال آخر 20 دقيقة من المباراة وأتمنى أن تكون مؤشرًا للمباريات المقبلة».