على مدى أسبوع كامل، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فعاليات افتتاح عشرات المشروعات القومية الجديدة والتنموية فى محافظات ومدن الصعيد، فى إطار فعاليات «أسبوع الصعيد»، الذى خصصته الدولة المصرية لإستعراض حجم الإنجاز والعمل والبناء فى الصعيد خلال السنوات الأخيرة، تحقيقا لتنمية كاملة فى هذه المحافظات. تنوعت المشروعات التنموية التى افتتحها الرئيس السيسى، وتفقدها بنفسه فى مدن الصعيد، شملت إنجازات فى كل القطاعات، تم إنشاؤها فى زمن قياسى، لتعويض ما فات من سنوات وعهود سابقة أهملت التنمية فى الصعيد، فكانت مطلبا أساسيا ينادى به أبناء تلك المحافظات.. مشاريع فى الإسكان والصرف والمياه والصحة والتعليم والطرق والمحاور والسكة الحديد والمصانع والزراعة والكهرباء والطاقة وتطوير القرى الفقيرة حياة كريمة. من هنا جاءت فلسفة أسبوع الصعيد، لتؤكد الدولة المصرية والقيادة السياسية على أن مدن الصعيد فى بؤرة اهتمام الدولة المصرية شأنه فى شأن ذلك باقى المشروعات القومية التى تنفذ فى كل المحافظات والأقاليم، وحتى يشعر أهالى الصعيد بحجم ما تحقق على الأرض، والذى يفوق ما تم انجازه فى 30 عاما بمعدلات أرقام الإنفاق والإنجاز والمشاريع. وحول حجم ما تم إنفاقه على تنمية الصعيد، قال الرئيس أن القيمة الاستثمارية على مدار السنوات قبل تولى المسئولية فى حدود 30 مليار جنيه فى 30 سنة يعنى 900 مليار جنيه، لكن الدولة فى 7 سنوات نحو تريليون جنيه.
عدد الافتتاحات
تنوعت المشروعات التى افتتحها الرئيس السيسى لأهالى الصعيد، بداية من افتتاح مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط لتكرير البترول بمحافظة أسيوط، وهو أحد المشروعات الإستراتيجية لتأمين امدادات البنزين لأهالى الصعيد، بجانب عدد من المحاور ومشروعات الإسكان بمحافظات الصعيد. ومن قنا، افتتح الرئيس السيسى عدداً من المدن الصناعية منها المنطقة الصناعية بمدينة بياض العرب بمحافظة بنى سويف، والمنطقة الصناعية بمدينة البغدادى بمحافظة الأقصر، وتفقد الرئيس عددا من المحاور والمشروعات فى المحافظة. وافتتح الرئيس عددا من مشروعات الطرق والنقل على رأسها محور سمالوط فى المنيا، ومحور كلابشة فى أسوان، والمرحلة الأولى من طريق الصعيد الصحراوى الغربي، كما افتتح الرئيس السيسي، محور المستشار عدلى منصور فى محافظة بنى سويف، كوبرى البلينا بمحافظة سوهاج، المرحلة الأولى من محور ديروط بمحافظة أسيوط، ازدواج طريق مرسى علم – سفاجا – القصر. وافتتح الرئيس السيسى طريق «توشكى شرق العوينات» بطول 360 كيلو مترا، كما أجرى جولة تفقدية بعدد من مشروعات الاستصلاح الزراعى ضمن المشروع القومى «توشكى بخير»، وتفقد خلالها مزرعة التمور والتى تحتوى على أجود أنواع التمور فى العالم. وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى محطة محولات بنبان للطاقة الشمسية، جهد 500- 220 – 22 كيلو فولت، كما افتتح الرئيس مراكز التحكم والمحطات الجديدة مثل محطة محولات إسنا الجديدة، مركز التحكم فى نجع حمادى، وأجرى جولة تفقدية بمجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، والذى يعد أضخم محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على مستوى العالم. ومن أسوان افتتح الرئيس مصنع كيما 2 مصنع اليوريا ونترات الأمونيا وهو أكبر المشاريع التنموية والصناعية لإنتاج أسمدة «الأمونيا – واليوريا» فى مصر، كما تفقد الرئيس السيسى محطة سكك حديد أسوان، وشهد تدشين الوحدات المتحركة الجديدة بمختلف أنواعها من قاطرات وعربات السكك الحديدية، ثم افتتح الرئيس مدينة أسوان الجديدة، وتفقد كورنيش المدينة ومنطقة الإسكان والفيلات، وتفقد الرئيس السيسى معرض الحرف اليدوية والتراثية بمدينة أسوان الجديدة. كما تفقد الرئيس السيسى عددا من القرى التى تدخل ضمن المشروع القومى حياة كريمة لتطوير الريف المصري، حيث تفقد فى قناة قرية المراشدة، وتجمع الخدمات بها، كما تفقد قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان لمتابعة أعمال التطوير بها.
السؤال الأول: لماذا أسبوع الصعيد؟
ما بين أسيوطوقناوأسوان كانت فعاليات افتتاحات الرئيس للمشروعات الجديدة فى الصعيد على مدى خمسة أيام متواصلة، تفقد فيها الرئيس مجموعة من المشروعات المتنوعة، وقدم صورة واقعية لحجم الإنجاز الذى تحقق لتنمية الصعيد. لكن ظل السؤال الأول الذى حرص الرئيس السيسى على أن يقدم إجابة له فى كل فعالية افتتاح بأسبوع الصعيد فى مستهل كلامه وحديثه: لماذا نحن هنا؟.. لماذا تخصص الدولة أسبوع الصعيد وتفتتح مشروعات فى الصعيد؟. الرئيس السيسى قدم اجابات لهذا السؤال فى الافتتاحات الرئاسية، وقال إن غرض أسبوع الصعيد هدفه أن نقول للناس الاهتمام ليس بالكلام، كما أكد الرئيس السيسى أن وجود هذه المؤتمرات والفعاليات بمثابة منصات للناس تستفيد منها والإعلام أيضا. وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الهدف من الحديث خلال المؤتمرات والافتتاحات المختلفة التوعية، قائلا: «الهدف من هذه الافتتاحات التوعية.. ممكن نفتتح المشروعات وبنبقى سعداء كلنا.. ونقول كلمتين وخلاص.. ولكن نستدعى الدروس والعبر لنشكل أرضية فهم مشتركة. كما أوضح الرئيس السيسى أن الدولة المصرية تنفذ مشروعات ضخمة فى كل مكان وفى الصعيد، هذه المشروعات كل قطاع فيها بمثابة مشروع السد العالى، مشيرا إلى أنه من المهم تقديم هذه المشروعات للناس وتوضيح حجم الإنجاز فيها. وفى ختام فعاليات أسبوع الصعيد، تحدث الرئيس السيسى أن ما تم عرضه خلال هذا الأسبوع من مشروعات وافتتاحات، هى خطوة من ألف خطوة تنفذها الدولة فى الصعيد، وأضاف الرئيس: «أعاهدكم أنا والحكومة أن نعمل ونعمل حتى نغير الواقع الذى نحن فيه».
الأراضى الزراعية
من الملفات المهمة التى تحدث عنها الرئيس السيسى فى أسبوع الصعيد هو ملف التعدى على الأراضى الزراعية، وأكد الرئيس على ضرورة مواجهة ثقافة البناء على الأراضى الزراعية، وزيادة النمو السكانى، وقال الرئيس إن الدولة تعمل على تنفيذ مبادرات وبرامج لتغيير ذلك، لكن فكرة العادة وثقافة التعود أصعب بكثير من مواجهتها بقوانين. ووجه الرئيس السيسى حديثه للمواطنين فى الصعيد، وقال إن الدولة قادرة على بناء مدن جديدة أكثر فى الصعيد وفى الدلتا، ولكن هل أهالينا مستعدون للانتقال لهذه المدن، بدلا من المبانى التى يتم بناؤها على الأراضى الزراعية كثقافة منتشرة هى «بابنى لنفسى وولادى على أرض زراعية». وأضاف الرئيس السيسى: «على مدار 60 سنة كنا بنعمل كده.. احنا كمصريين نبنى على كل الأراضى الزراعية، رغم محدودية الأرض المتاحة ورغم وجود الظهير الصحراوي، اللى نقدر نعمل عليها كل حاجة ونحتفظ بالأراضى الزراعية». ووجه الرئيس رسالة للحفاظ على الارض الزراعية وقال إن هناك ميزة فى الأراضى الزراعية أن مصدر المياه قريب، على عكس المشروعات الجديدة للزراعة إذا أردنا تنفيذ مشروع زراعى فى منطقة أخرى يكلف الدولة مليارات لتوفير المياه له.
بطاقات التموين
قضية ترشيد الدعم وبطاقات التموين، من القضايا التى تحدث الرئيس السيسى عنها بوضوح حيث وقال إن الدولة تعمل على ضبط منظومة بطاقات التموين، لأن هناك ثقافة سائدة هى اصدار بطاقات التموين للحصول على السلع بأقل من ثمنها. وقال الرئيس فى ذلك: «لن نضع بطاقة تموين لأكثر من فردين فى اللى فات وفى الجديد لا مفيش»، وأضاف: «لا يمكن أن نعطى بطاقة تموين لحد بيتجوز تانى، لأنك بتبقى بتتجوز ومستنى ان الدولة تديك بطاقة تموين.. أنت مش قادر تصرف إزاى يعنى ده كلام مش مظبوط.. دى ثقافة اتشكلت فى وجدان الناس مش موجودة غير ى بلدنا احنا بس». وقال الرئيس: «ان اشترى الحاجة اقل من ثمنها وكمان لما اخلف اخلى حد يأكلى عيالى، ده فى البلد دى بس، علشان كده البلد مقدرتش تقوم خلال السنوات اللى فاتت».
استغلال واستثمار كل مصادر المياه
وفيما يتعلق بملف المياه، أشار الرئيس السيسى أن الدولة مع انتهاء تنفيذ مشروع «حياة كريمة» ستكون حققت نجاحا كبيرا فى الملف المائى والحفاظ على المياه، وقال بانتهاء المشروع لن تكون هناك دولة فى العالم مثلنا فى التعامل مع المياه بأفضل وأكبر حجم من الرشد والاقتصاد. وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى: «خلال السنوات القليلة الماضية.. ما تم إنفاقه يصل إلى 300 مليار جنيه فى محطات المعالجة.. مش هنخلى فى الصعيد محطة من المعالجة الأولية». وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن الدولة تسعى للحفاظ على المياه بشكل كامل، قائلا: «مفيش نقطة مياه متاحة ومن خلال مبادرة «حياة كريمة» ممكن استخدامها طبقا لمعايير الصحة العالمية، إلا وهنكون استنفذنا الإجراءات الخاصة والمنشآت اللى تعمل كده». وقال الرئيس السيسى أن هناك 1.4 مليون متر مكعب مياه صرف يوميا لم يكن يتم استغلالها، وبالتالى ستقوم الدولة بتنفيذ معالجة ثلاثية متطورة لهذه المياه لإعادة استخدامها فى الزراعة.
تقنين المصانع
فى ملف الصناعة، تحدث الرئيس السيسي، عن رؤية الدولة فى كيفية الاستفادة من منفذى مشروعات صناعية ومصانع لكن بدون ترخيص، وقال الرئيس. وقال الرئيس السيسى، لما بنضبط مصانع بدون ترخيص، وتحريك قضايا ضد اصحابها، قلت إن هؤلاء حاولوا يشتغلوا، لكن دورى أن أقنن وضعه وأشرعنه، بمعنى «مسكناك غلط تعالى نعمل الصح.. لو مسكتوا مجموعة مصانع فى القاهرة طيب أقرب منطقة فين؟، أقله تعالى اتحرك واشتغل ووقنن وضعك». وأضاف الرئيس السيسى فى هذا الصدد، أن الحركة بناء مش حساب.. القضية إنى عاوزك تبقى كبير وحاجة حلوة قوى فى مصر.. وأوضح الرئيس السيسي: «بوفر الأرض وارفقها وابنى عليها واديك الترخيص كمان يعنى ثلاثة أرباع المشوار.. طيب انا اقدر اعمل تانى مجمعات زى دى؟، قوى سهل خالص نقدر نعمل قد ده 10 مرات». واستشهد الرئيس السيسى فى هذا الصدد بنموذج مدينة الجلود فى الروبيكى، وقال إنها نموذج قابل للنجاح فى ظل التطور الكبير اللى بيشهده العالم، وبالتالى يجب أن نقدم حاجة قابلة للنجاح لأن التطور موجود فى العالم كله. وقال الرئيس إن تجربة الروبيكى نجحت لما الدولة تدخلت، لأن الدولة تحملت تكلفة نقل أصحاب مدابغ الجلود بنحو 100 مليون.
الصناعات التكنولوجية
وفى إطار الصناعة، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالصناعات التكنولوجية المتقدمة، قائلا: «الناس اللى بتشتغل فى التكنولوجيات المتقدمة.. اليوم بتاعه ب 10 آلاف و20 ألف جنيه كمان.. اليوم مش الشهر.. مش الاشغال البسيطة». وأضاف الرئيس السيسى: «طب نخلص الاشغال البسيطة الأول».. مشددا على أن المجمعات الصناعية الجديدة يجب أن تكون جاهزة بشكل كامل من ناحية توفير الكهرباء والمياه والغاز». وقال الرئيس السيسى: «العدادات تكون راكبة موجودة.. علشان اللى يدخل المجمعات دى مش يعمل حاجة تانية.. وحتى المساكن اللى بنعملها لازم يكون فيها كهرباء وغاز ومياه.. وتحركنا كده ولما شوفنا النجاح فى الروبيكى.. قولنا نكمل ونعمل منشآت تانية».
الصناعة المحلية
أيضا تحدث الرئيس السيسى عن دعم الدولة للصناعات المحلية، لأننا نستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتى للسوق المحلى، وقال الرئيس: «لما ألبس قميص من مصر وكل المستلزمات الأخرى بكده بمستوى بره يبقى كده وفرت فرص عمل وعُملة صعبة وزودت الناتج المحلى». واستشهد الرئيس فى ذلك بمجموعة من المشروعات لدعم الصناعة الوطنية، مثل مدينة الروبيكى للجلود ومدينة الأثاث فى دمياط ومدينة الغزل فى المحلة، وأشار الرئيس أن تحرك الناس من دمياط لمدينة الأثاث لم يكن بالسرعة اللى إحنا عاوزينها، فيه حاجة عندنا المفروض كنا وفرنا لهم منشآت ومستلزمات الخشب، لما متعملتش الراجل فى المدينة بيجيب الحاجة على رجله هناك هيركب مواصلة.. صرفنا مليارات ومُصرين على النجاح مش علشان ننجح فكرتنا.. المنتج المحلى منتج كويس، وقد يكون قوى، لكن تحتاج المنافسة بيه داخل وخارج مصر.
القطاع الخاص ومشاريع التنمية
أكد الرئيس السيسى على دعم الدولة للقطاع الخاص، وكرر الرئيس السيسى هذه الرسالة خلال افتتاحات أسبوع الصعيد، ليؤكد على دعم الدولة لمشاركة القطاع الخاص فى المشروعات الجديدة، وقال: «محتاجين دعم القطاع الخاص.. زى ما قولت تانى مرة وتالت ورابع.. من فضلكم خشوا معانا.. والشركات اللى شغالة فى كل المشروعات التانية. وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة المصرية ترحب بالقطاع الخاص، قائلا: «القطاع الخاص عاوز يتفضل معانا فى المصانع والمشروعات الجديدة يتفضل.. وده كلام بقوله مرة تانية أهلا وسهلا بالقطاع الخاص». وتحدث الرئيس السيسى عن تنفيذ الدولة عدد من المشروعات القومية الضخمة فى قطاعات كثيرة، ومنها مشروعات الاستصلاح الزراعى، سواء فى الدلتا الجديدة أو فى سيناء أو توشكى. وقال الرئيس السيسى كل مشروع من هذه المشاريع يضاهى مشروع السد العالي، فما ينفذ فى سيناء سد عالى، وما ينفذ توشكى سد عالى وما ينفذ فى الدلتا سد عالى. وقال الرئيس أن التكلفة المالية للمشروعات الضخمة تصل إلى 100 مليار لتنفيذ المشروعات الزراعية، ولو نظرنا لتكلفة السد 500 مليون دولار بسعره وقتها، وبالتالى حجم ما يتم انفقاه وتنفيذه يضاهى مشروع السد العالي، مطالبا بضرورة الاهتمام بهذه المشروعات وتقديمها للناس. وتحدث الرئيس عبدالفتاح السيسى، حول إمكانية زراعة 150 ألف فدان زيادة بجانب ال200 ألف فدان الموضوعة فى الخطة للزراعة فى توشكى، ودراسة هذا الأمر للاستفادة من إمكانيات الأرض فى توشكى.
مشروعات الكهرباء
فيما يتعلق بملف الكهرباء أكد الرئيس السيسى على حيوية هذا القطاع للدولة المصرية، مشيرا إلى أن قطاع الكهرباء شهد ظروفا صعبة قبل البدء فى تطويره بشكل كامل، وقال: «كانت المشكلة فى 2014 فى إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وحتى تحقق الدولة هذا الأمر تم صرف تريليون و58 مليار جنيه، ولم يكن أمامنا خيار آخر. وأضاف الرئيس السيسى أن الأمن القومى فى مصر كان سيتأثر بأزمة الكهرباء، مشيرا إلى أن هناك دول لازالت لديها مشكلة فى الكهرباء منذ 15 و20 سنة. وأوضح الرئيس السيسى، إن الاستثمارات فى الصعيد خلال الفترة الماضية تخطت تريليون و100 مليار جنيه، مضيفا: «الأرقام اللى اتحطت للصعيد فوق التريليون جنيه و100 مليار جنيه فى الكام سنة دول ولسه شغالين». وأضاف الرئيس السيسى: «نقدر نعمل ربط كهربائى مع دول الجوار نقدر.. العالم رايح لكده.. الدولة اللى مش هتكون جاهزة هيفوتها الربط الكهربائى وده لمصلحة البشر والشعوب.
عدادات ذكية
طالب الرئيس السيسى بتحويل عدادات الكهرباء فى قرى حياة كريمة بالصعيد لعدادات مسبوقة الدفع، وقال لدينا نحو 34 مركزا ضمن مشروع حياة كريمة فى الصعيد، لما نحول هذه المراكز لعدادات مسبوقة الدفع، سنجعل المواطن متابع حجم الاستهلاك، خصوصا وأن هناك من اشتكى أن القراءة غير مضبوطة.. أما فى العدادات مسبوقة الدفع، العداد معاك وانت اللى بتشحنه بدون قراءة.. انت تنظم استخدامك للكهرباء».
إصلاح القطاع العام
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، على ضرورة توافر عناصر النجاح للمصانع الجديدة فى شركات قطاع الاعمال بشكل كامل، منعا لتكرار أخطاء الماضي، بحيث يكون أى مستثمر أو صاحب مصنع يكون لديه القدرة على تطوير صناعته داخل المصنع. وقال الرئيس السيسى أننا أثبتنا عدم كفاءة ادارة شركات القطاع العام على مدار 40 سنة، ومن الخطأ الاستمرار فى نفس المسار والاقتراض من أجل التطوير، مشيرا إلى أننا نحتاج للقطاع الخاص لإعادة هذه الصناعات، لأن هناك حوكمة فى القطاع الخاص. أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى للحفاظ على العمالة خلال عملية الإصلاح فى قطاع الأعمال، قائلا: «كل النقاش فى عملية الإصلاح فى قطاع الأعمال شايفين العمالة والحفاظ على حقوقها.. وبنحاول نعمل إصلاح.. كل إجراء للتصويب والإصلاح لا يمكن يكون على حساب العمال».
نظم جديدة فى الزراعة
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة اتباع النظم الحديثة فى الزراعة، قائلا: «النظام الجديد يزود الإنتاج فى الفدان وبالتالى يزود الدخل والإنتاج. وقال الرئيس: «مهم الرى بالتنقيط يعمل معاك زيادة ويطلع زراعة كويسة ويقلل سماد وتلوث ويوفر فى الأعمال.. وانا محتاج مياه.. لو مليون فدان بالتنقيط هوفر منها مياه وازرع فدانين تانى احنا عاوزين نتكلم مع بعضنا». وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن الدولة المصرية تسعى لزيادة إنتاجية الفدان الواحد، متابعا: «بدل ما يكون الإنتاج 80 ألف طن يكون 100 ألف طن. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أن الدولة المصرية لديها الفرصة الكاملة من أجل زيادة الإنتاج فى كل شيء، متابعا: «عندنا فرص حقيقية.. لما نجيب أمام الله.. أقصى طاقة فى كل شي.. فى القصب أقصى حاجة.. وبحيرة المنزلة وبحيرة ناصر أقصى حاجة هييجى خير. وأكد الرئيس، أن الدولة المصرية تحتاج إلى موازنة «تريليون دولار»، من أجل توفير الإنفاق المطلوب. وقال: «إحنا دولة عددنا عاوز تريليون دولار موازنة.. الموجود منه 3 تريليونات جنيه.. 14 تريليون جنيه يتجابوا منين.. مش هيتجابوا.. يحصل انهيار وضغط على المرافق بأسلوب الإدارة». 3012 3013 3014 3015