أعلنت الحكومة الإثيوبية، نجاح الجيش والقوات الخاصة لإقليم أمهرة، فى استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة «وللو» بالإقليم. جاء ذلك بعد عمليات عسكرية مشتركة قادها الجيش الإثيوبى وسلاح الجو والقوات النظامية الأخرى، ضد قوات جبهة تحرير تجراى التى يصنفها البرلمان «إرهابية». والمناطق والمدن التى تمت استعادتها من قبضة جبهة تحرير تجراى بمقاطعة وللو هى: ولديا، ومرتفعات ريا، وغورا وركى، وهارا، وجوبيان، وروبيت، وقوبو. على الجانب الآخر، فى ختام جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان فى الأممالمتحدة، وافقت الأممالمتحدة على فتح تحقيق دولى بقيادة «لجنة دولية مؤلفة من ثلاثة خبراء فى حقوق الإنسان» حول التجاوزات والممارسات المرتكبة منذ سنة فى إثيوبيا. وجاء القرار بطلب من الاتحاد الأوروبى لدرس «الوضع الخطر لحقوق الإنسان فى إثيوبيا»، ولكن أديس أبابا وصفت الاتهامات «بلا أساس لها» مؤكدا أن القرار المتخذ «سيؤجج الوضع على الأرض». ودعمت الدول الإفريقية على لسان ممثل الكاميرون السفير سالومون إهيث، إثيوبيا معتبرة أن آلية كهذه «ستأتى بنتائج عكسية ومن شأنها تأجيج التوتر». ويطلب القرار المعتمد تشكيل «لجنة دولية مؤلفة من خبراء فى حقوق الإنسان». وسيعين ثلاثة خبراء قريبًا وسيتولون لاحقا مهمة التحقيق وجمع الأدلة حول انتهاكات حقوق الإنسان فى هذا البلد الذى يشهد حربا، بهدف تحديد المسئوليات قدر المستطاع. واندلعت الحرب فى إثيوبيا فى نوفمبر 2021 عندما أرسل رئيس الوزراء آبى أحمد الجيش إلى إقليم تيجراى.