تنفيذ البنية التحتية ل«الضبعة» وفق أعلى معايير الأمن والسلامة

المحطة من الجيل الثالث

أعلن محمد دويدار رئيس المشروع النووى المصرى بهيئة المحطات النووية، أنه يتم إعداد موقع المفاعل النووى بالضبعة، وسوف يتم استكماله فى النصف الثانى من عام 2022 أما البنية التحتية من كهرباء ومياه وطرق فهى قيد التنفيذ.
وقال «دويدار» فيما يتعلق بالمعدت فهى طويلة المدى وفريدة فى نوعها، وتعتبر من أهم المعدات لتوليد الكهرباء من المحطات النووية.
جاء ذلك خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى بالتعاون مع هيئة المحطات النووية، بحضور الدكتور سامى شعلان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية.
من المقرر أن يناقش المنتدى آخر مستجدات اعمال الإنشاء بالمحطة النووية بالضبعة ومستوى الجودة ومعايير الأمان النووى بالمحطة، والمواصفات الخاصة بتمصير المحطة النووية، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى بناء مشروع الضبعة.
ويناقش المنتدى أيضا تمصير المعدات والادوات المستخدمة فى المشروع والاحتياجات والمواد المستخدمة واحتياجات المشروع من خطوط ومواسير.
ومن جانبه أكد جيرجورى سانسون مدير عام مشروع المحطة النووية بالضبعة بشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة بقدرة 4800 ميجا وات، أن الشركة بذلت مجهودا غير عادى لبدء إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء على أراضٍ مصرية.
وأضاف سانسون خلال المنتدى النووى المصرى الروسى، أن المفاعلات النووية التى سيتم إنشاؤها بمحطة الضبعة النووية ستكون من الجيل الثالث vvr، والذى يعتبر الأحدث والأفضل والأكثر أمانا بالعالم طبقا للمعايير الدولية الأكثر حداثة.
من جانبها قالت الدكتورة نميرة مهران رئيس قسم الحوكمة بهيئة المحطات النووية، أن هناك مخاوف من إقامة المحطة النووية ولذلك علينا أن نبذل مجهودا لاقناع تلك الوسائط لأهمية الطاقة النووية فى مصر.
وأضافت مهران خلال إعمال المنتدى النووى المصرى الروسى، أن العديد من الدول تستخدم الطاقة النووية فى مختلف المجالات وهناك بعض المعارضات، ولذلك نحن فى مصر نعمل على نشر الفوائد تلك الاستخدامات خاصة السكان المقيمين بجوار المحطة ودرجة القبول المجتمعى تختلف من دولة لأخرى بحسب نسب التعليم وثقافة المجتمع؛ لذلك نعمل على تعظيم نسبة التفاهم والوعى فى مصر.
قال الدكتور محمد رمضان مدير مشروع الضبعة إن منتدى الطاقة النووية المصرى الروسي، يأتى ضمن الفعاليات النووية التى يتم إطلاقها تمهيدًا للتعرف على كيفية تنفيذ محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، من خلال التنسيق المشترك بين هيئة المحطات النووية وشركة روساتوم الروسية المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى تعزيز التعاون والعلاقات المستمرة بين روسيا ومصر.
وأضاف رمضان خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسي، أن العلاقات القائمة بين مصر وروسيا بدأت منذ عقود، وأسهمت فى العديد من المشروعات التنموية، ولعل أبرزها محطة الضبعة النووية.
وأضاف فرنكوف خلال منتدى الطاقة النووية المصرى الروسى أن 6 أشهر مدة تشغيل المفاعلات التالية بعد تشغيل المفاعل النووى الاول لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجا وات فى 2028، لافتا إلى أنه تم البدء فى أعمال الحفر الخاصة بالمفاعل النووى الثانى لضمان تشغيل المحطة تجاريا وفقا للجدول الزمنى.
و أوضح أن المحطة توفر حاليا ما يقرب من ألف عامل ما بين مصرى وروسى وبنهاية عام 2022 يصل إجمالى عدد العاملين بالمحطة إلى 5 آلاف عامل، لافتا إلى أنه من المتوقع أن يوفر مشروع الضبعة النووى 30 ألف فرصة عمل منهم 70% من العمالة المصرية.