بأداء أمنى عصرى يواكب الرؤية المستقبلية للجمهورية الجديدة، والتى من أهم جوانبها حق المواطن فى «حياة كريمة» فى الجمهورية الجديدة، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان، مؤكدًا أنها واحدة من ركائز الدولة. فيما قامت وزارة الداخلية بواجبها، بأسلوب أمنى عالمى ومتطور، وكانت أهم ركائز الأداء الأمنى تطوير الأداء، للتخفيف عن المواطنين بما يواكب رؤية الجمهورية الجديدة، إذ نفذت الوزارة خطواتها واستراتيجيتها من خلال المناهج الدراسية فى كلية الشرطة والدورات التدريبية لضباطها وأفرادها أيضا لصقل مهارتهم، وطورت المنظومة العقابية بالكامل «قطاع السجون» وتحولت السجون إلى مراكز اصلاح وتأهيل للمحبوسين، تراعى فيها أعلى معدلات حقوق الإنسان، وكانت البداية افتتاح مركز وادى النطرون، والذى يعتبر واحدا من أكبر المراكز التأهيلية فى العالم، والذى تراعى فيه حقوق الإنسان. كما كان للسجينات نصيب كبير من تطوير المنظومة العقابية، إذ تم تحسين ظروف الاحتجاز داخل السجون، علاوة مراعاة الجوانب الإنسانية أثناء فترة حبسها وقضاء مدتها وفقا للأحكام القضائية.
حضانات للأطفال
أقامت الوزارة، داخل مركز تأهيل وادى النطرون فصولا وحضانات لأطفال المرأة النزيلة، لتمكين النزيلات المرضعات الحاضنات طوال فترة الرضاعة من تربية أطفالهن، والاحتفاظ بهم طوال فترة الرضاعة، وتم تزويد الحضانة بمشرفات تخصص تربوي، كما تم تخصيص عيادات طبية للأطفال والرضع للتقيم الطبى الدائم والمتواصل حفاظًا على حياتهم ومراعاة لحقوق الإنسان.
ذوات الاحتياجات الخاصة
داخل مركز تأهيل وادى النطرون، تم إنشاء عنابر وأماكن للنزيلات من ذوى الاحتياجات الخاصة، تحتوى على جميع التسهيلات والأدوات والأجهزة، وتخصيص ورش للتأهيل وقاعات طعام لهن مجهزة بالمقاعد والأدوات اللازمة للتسهيل عليهن.
تقييم شامل للنزيلات
خصص مركز وادى النطرون إدارة للتقييم الشامل للنواحى النفسية للنزيلات، من خلال فحص ومتابعة وإجراء ندوات مخصصة لهن، ويهدف الفحص والتقييم الشامل لتهيئة بيئة مناسبة لتصحيح مسارهن ومحاولة دمجهن مرة أخرى مع المجتمع بعد انقضاء فترة عقوبتهن، ويهدف هذا التقيم إلى معالجة أسباب ارتكابهن للجرائم والتى ألقت بهن خلف الأسوار، وتتم إدارة التقييمات من خلال إدارة مخصصة فى مبنى القيادة المركزية، والذى تتم إدارته من خلال التقنيات الحديثة.
الرعاية الطبية
اهتمت وزارة الداخلية بالقطاع الطبى للمساجين وتم إنشاء مستشفى على أحدث الطرق العلمية الطبية، مزودة بجميع أنواع أجهزة الأشعة وأجهزة فحص القلب، وتخصيص أماكن وعيادات للنزيلات، وغرف عمليات للولادة، يديرها أطقم طبية حاصلة على أعلى تدريب طبى، والمستشفى أيضا به 300 سرير، وغرف لعزل كورونا، وأسرة العناية المركزة، بجانب الصيدلية الطبية الكبيرة التى تصرف الأدوية للنزيلات مجانًا، وكذلك قسم الأشعة والتحاليل، كما تم تخصيص أسرة للنزيلات فى وحدة الغسيل الكلوى والتى تضم أحدث ماكينات غسيل كلوى فى العالم.
مراعاة حقوق الإنسان
أصبحت أماكن احتجاز المرأة، متطورة وتراعى أقصى معدلات حقوق الإنسان العالمية، حيث بُنيت بتقنية هندسية حديثة، تجعلهن يستطعن مشاهدة الضوء على مدار اليوم، وبتهوية ممتازة وصحية وبأسلوب حضارى وإنسانى، كما تم تزويد غرف حجز المرأة بأسرة جديدة وشاشات عرض، تجعلهن يشاهدن قنوات التلفيزيون، بجانب عرض إدارة السجون لبرامج تأهيلية لتصحيح مسارهن نفسيًا وجسديًا.
مكتبات وفصول
تم إنشاء مكتبة للقراءة لتنمية المهارات الفكرية للنزيلات، وكذلك فصول دراسية لمحو أمية النزيلات، وكذلك استكمال دراستهن داخل السجون وأثناء فترة قضاء مدتهن، وكذلك تم توقيع بروتوكول مع وزارة التعليم لتعويض ما مضى من سنوات دراسية للنزيلات أثناء فترة حبسهن.
حضانات للمواليد
لم تنس وزارة الداخلية حق الأطفال الرضع، داخل المركز، حيث توجد نزيلات يقضين فترة عقوبتهن وهن حوامل، ووضعن أطفالهن داخل السجون، لذلك أنشات وزارة الداخلية غرفة حضانات للأطفال تضم أجهزة وحضانات متطورة، وكل هذه الخدمات الطبية للمرأة السجينة بالمجان.
حرف يدوية
أنشات وزارة الداخلية ورش تصنيع لتعليم السيدات منها الخياطة بجميع أنواعها، حيث تستطيع النزيلات العمل فى تصنيع الملابس والفساتين، وكذلك مشغولات التريكو، والتى يتم بيعها فى منافذ بيع السجون ويعود على السجينات بعائد مادى لهن ولأسرهن.
حرية العبادة
كما تم داخل مركز تأهيل وادى النطرون تخصيص أماكن للمرأة للعبادة «مساجد وكنائس» منفردة وبعيدة عن مصلى الرجال، ويتم تعليمهن مبدأ التسامح، وأصول وقواعد الدين، وتأهيلهن للعودة للحياة الطبيعية. 3020 3021 3022 3023 3024 3026 3029