سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القمة تناقش التعاون فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية وأمن الطاقة وفرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية للمرة الثانية.. الرئيس فى بودابست للمشاركة بقمة دول تجمع فيشجراد مع مصر
يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى قمة دول تجمع «فيشجراد مع مصر».. والتى تقام بمدينة «فيشجراد» الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، توجه صباح أمس الاثنين إلى العاصمة المجرية بودابست للمشاركة فى قمة دول تجمع «فيشجراد» مع مصر، حيث يضم التجمع كلاً من المجر والتشيك وسلوفاكيا وبولندا. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن مشاركة مصر فى قمة مع تجمع «فيشجراد» تأتى للمرة الثانية عقب عام 2017، حيث تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات بينهما، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المقرر أن تتناول القمة عددًا من الموضوعات، وعلى رأسها دور مصر فى منطقة الشرق الأوسط، والتعاون فى مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأمن الطاقة، وبحث فرص تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية بين الجانبين، فضلاً عن سبل تطوير التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، الذى تتمتع دول التجمع بعضويته. وأضاف المتحدث الرسمى أن زيارة الرئيس إلى بودابست ستشهد أيضًا عقد مباحثات ثنائية مكثفة مع كبار المسئولين المجريين فى مقدمتهم رئيس الوزراء المجرى «فيكتور أوربان»، والرئيس المجرى «يانوش أدير»، لبحث تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، فضلاً عن التعاون والتنسيق على الصعيدين الدولى والإقليمى. والجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد شارك فى قمة تجمع دول «فيشجراد»، بالعاصمة المجرية بودابست، فى عام 2017 بدعوة من الرئيس المجرى، فيكتور أوربان، وبذلك يكون الرئيس السيسى، أول رئيس عربى وشرق أوسطى، تتم دعوته لحضور القمة. وتعد قمة فيشجراد ومصر، الأولى من نوعها، للتجمع مع أى من دول الشرق الأوسط، كما أن مصر هى ثالث دولة تعقد مع دول التجمع اجتماع قمة، بعد كل من ألمانيا واليابان. قمة فيشجراد «تتكون من دول سلوفينيا وبولندا والمجر والتشيك، وتعد التكتل السياسى والاجتماعى والثقافى لدول أوروبا الوسطى، خاصة أن تلك الدول تحظى بثقافات شبه متقاربة، تعد إحدى القوى المؤثرة داخل الاتحاد الأوروبى بعد مجموعة العشرين، والدول الأربع فى قمة «فيشجراد» هى بلدان مؤيدة للطاقة النووية، وتسعى إلى توسيع أو العثور على صناعة للطاقة النووية. أطلق اسم التجمع على اسم مدينة «فيشجراد» الواقعة فى شمال العاصمة المجرية بوادبست، على الضفة اليمنى من نهر الدانوب، تلك التى اجتمع فيها زعماء التحالف للمرة الأولى فى 15 فبراير 1991م.